Close ad

"عظمة الإسلام وخطورة المتاجرة به" في خطبة موحدة بمساجد أسيوط

28-11-2014 | 13:47
عظمة الإسلام وخطورة المتاجرة به في خطبة موحدة بمساجد أسيوطخطبة الجمعة فى أسيوط
أسيوط - إسلام رضوان
تحدثت مساجد أسيوط، اليوم فى خطبة الجمعة، عن "عظمة الإسلام وخطورة المتاجرة به أو الافتراء عليه".
موضوعات مقترحة


وقال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط - خلال خطبة الجمعة - "إن الإسلام حذر من أن يتخذ الإنسان الدين، وسيلة لكسب أغراض سياسية أو حزبية، أو دينية، أو دنيوية، لأن ذلك يُعد متاجرة بالدين، والمتاجرة بالدين هي النفاق بعينه الذي قال عنه ربنا سبحانه وتعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ* يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ* فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ".

وأكد وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط :"أن أخطر ما يهدد البلاد، ويؤدي إلى الفرقة والتشاحن إساءة استخدام الدين، والمزايدة عليه، سواء بالشعارات الجوفاء أو بالخطب الرنانة أو بالمجادلات العقيمة التي لا تحقق نتيجة ولا تصل إلى غاية، وما ذلك إلا متاجرة بالدين".

وأشار العجمي إلى أن من صور المتاجرة بالدين وتوظيفه لأغراض سياسية أو سلطوية، وتلك الدعوات الآثمة إلى رفع المصاحف، ونقول لهؤلاء محذرين من الاستجابة لدعوتهم: "هذه فعلة الخوارج، فما أشبه الليلة بالبارحة، لقد صنع الخوارج هذا الصنيع، وخرجوا على سيدنا على بن أبى طالب، ورفعوا المصاحف ثم كفروه، وهو "رضي الله عنه"، وكانت فتنة عظيمة سفكت فيها الدماء ونهبت الأموال، وتحول رفع المصاحف إلى رفع السيوف وقتل الآمنين".

وأوضح أن الشريعة تدعو إلى تعظيم شأن المصحف وصيانته عن كل مالا يليق به، و يكفى ما أصاب الإسلام من تشويه صورته فى الخارج والداخل، على يد ولسان بعض المنتسبين إليه".
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: