قال الدكتور إيهاب الدسوقي، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن عودة الأجانب للاستثمار في أدوات الدين المصرية بقوة، يعزز من دخول العملة الأجنبية إلى السوق المحلية، وتساهم في زيادة المعروض من الدولار، ما يسهم في استقرار العملة الخضراء خلال الفترة المقبلة.
موضوعات مقترحة
وكانت وزارة المالية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أنه شهد سوق الإصدارات الحكومية، عودة قوية لاستثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلي القابل للتداول من الأذون والسندات خلال شهر يناير 2019، إذ إن 100% من طرح سندات الخزانة لمدة خمس سنوات بجلسة الإثنين الماضي، كانت من نصيب المؤسسات الاستثمارية الأجنبية، وهو ما يوضح مدى ثقة المستثمرين الأجانب في أداء الاقتصاد المصري.
وكانت استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة الحكومية بالعملة المحلية، قد واصلت تراجعها للشهر السابع على التوالي خلال ديسمبر الماضي، لتفقد نحو 1.4 مليار دولار، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
أضاف "الدسوقي" في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن سعر العائد المرتفع الذي يحصل عليه الأجانب، يجذبهم بقوة للدخول إلى السوق المصرية، ولكن المهم في عودتهم، هو ثقتهم في الاقتصاد المصري، لأن الدول المنافسة معدل العائد فيها مرتفع أيضًا.
أوضح أن مصر دائمًا تلتزم بسداد الدين، ولم تتخلف يومًا عن سداد أية ديون، ومن هنا تكم الثقة لدى المستثمرين الأجانب في دخولهم للسوق المصرية، لضمان حصولهم على حقوقهم، فضلاً عن سهولة تحويل الدولارات إلى الخارج وقت استحقاقها.