Close ad

وسط ظروف استثنائية .. الجامعة العربية تشيد باستعدادات البحرين لاستضافة قمة القادة العرب الـ 33

10-5-2024 | 18:58
وسط ظروف استثنائية  الجامعة العربية تشيد باستعدادات البحرين لاستضافة قمة القادة العرب الـ الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير خليل الذوادى
سمر أنور

تتجه أنظار العرب والعالم بعد أيام قليلة إلى المنامة التي ستستضيف لأول مرة القمة العربية في دورتها الـ33  .

موضوعات مقترحة

وأطلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية شعار اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثالثة والثلاثين، والمقرر أن تستضيفه مملكة البحرين الخميس المقبل.

ويجمع شعار القمة بين شعار مملكة البحرين المتمثل في شعار التاج الملكي باللون الذهبي، وشعار جامعة الدول العربية، وكتب أسفل الشعار "قمة البحرين".

ويأتي تدشين الشعار وسط الاستعدادات الكبيرة التي أجرتها البحرين بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاستضافة القمة العربية والاجتماعات التحضيرية المصاحبة لها.

وتشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثا سياسيا بارزا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمة عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها.

استعدادات بحرينية كبيرة لاستقبال القمة العربية الـ ٣٣ 

ومن جانبه قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير خليل الذوادى، إن مملكة البحرين قامت باستعدادات كبيرة لاستضافة القمة العربية فى دورتها الثالثة والثلاثين.

وأضاف أن المنامة سخرت كل ما تملك من إمكانات وخبرات وتجارب على مدار السنوات الماضية في إستضافتها الكثير من المؤتمرات والملتقيات والحوارات الإقليمية والدولية لضمان أفضل تنظيم واستضافة للقمة العربية بما يحقق النتائج المنشودة لتلبية تطلعات الشعوب والبلاد العربية ومصالحها.

وأكد السفير الذوادي أنه لا شك أن الظروف التي تمر بها الأمة العربية في الوقت الراهن تستدعي تكثيف اللقاءات والتشاور بين الدول العربية بشأن القضايا والتحديات الحالية وما تشكله من تداعيات ليس على المستوى العربي فحسب وإنما كذلك على المستويين الإقليمي والدولي ومن المعلوم أن هناك لجاناً وزارية تعمل على مناقشة القضايا التي تهم الدول العربية وأبرزها قضية العرب الأولى فلسطين وتداعيات الحرب في غزة والظروف التي تمر بها ما يتطلب توحيد المواقف العربية وبذل الجهود الكبيرة من أجل نصرة الإخوة الفلسطينيين والدفع بجهود حل الدولتين ضمن المبادرة العربية التي إنطلقت منذ عام 2002 في القمة العربية ببيروت ببنودها السبعة بهدف إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: