أشاد المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات بالدور المهم لمهندسي الملاحة الجوية في التأمين الفني للأنظمة الملاحية والتجهيزات الهندسية الخاصة بسلامة وانسيابية الحركة الجوية، مضيفًا أن مهنة مهندس الملاحة الجوية تعتبر عصب المهنة بل والعمود الفقري لباقي قطاعات التشغيل الملاحي.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمهندسين الجويين، حيث قام الملاح أيهاب محي الدين عزمي رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية وعدد من ممثلي المهندسين الجويين، باهداء المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات درع الملاحة الجوية.
يذكر أن اليوم العالمي لمهندسي الملاحة الجوية - والموافق 12 نوفمبر من كل عام - هو لتكريم مهندسي الملاحة الجوية الذين يطلق عليهم لقب ATSEP وهو المصطلح الذي تم ابتكاره للتعبير عن المتخصصين في أنظمة الملاحة الجوية وأنظمة تسيير الحركة الجوية عالميا، والذين يقومون بجميع خدمات البرمجيات وير والصيانة لجميع الأجهزة والمحطات الملاحية لضمان الحصول علي الخدمة الملاحية دون انقطاع، وللتأكد من وصول الراكب بامان من مطار الإقلاع حتي مطار الوصول.
ويضم فريق هندسة نظم الملاحة الجوية بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية نخبة من أمهر المهندسين والفنيين المسئولين عن انشاء وتركيب المحطات الملاحية التي تساعد في التحكم في حركة الطائرات.