قال أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة والورق باتحاد الصناعات، إن موسم المدارس الجديد لن يشهد أي زيادات في أسعار الأدوات المكتبية، وأنها ستكون بنفس أسعار الموسم الماضي، موضحًا أنه قد تحدث بعض العروض من المصانع المنتجة كنوع من الترويج، ما قد يدفع بالأسعار للانخفاض وأم تكون أقل من العام الماضي.
موضوعات مقترحة
وكان سعر الورق محليًا، قد تراجع بنحو 2000 جنيه للطن، تأثرًا بتراجع الطلب المحلي وهبوط السعر العالمى، ليتراوح سعر الطن بين 15,600 إلى 15,800 جنيه حتى مطلع يوليو الماضي، مقارنة بسعره مطلع العام.
فيما تراجع سعر الورق المستورد من 950 أو 1000 دولار للطن إلى 700 إلى 750 دولارا للطن، مما جعل الخبراء يتوقعون انخفاض أسعار الكتب المدرسية والكراسات خلال الموسم المرتقب.
وأوضح "جابر" في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام" أن انخفاض أسعار الورق عالميًا له عدة أسباب، أولها أن صناعة الورق عالميا تمر بدورة مدتها 5 سنوات مرتبطة بالغابات وطرح الأشجار والتي من خلالها يتم توفير لب الشجر الذي يدخل في صناعة الورق وفي نهاية هذه الدورة والتي نحن بصددها الآن يحدث انخفاض كبير في سعر الورق العالمي حيث تبدأ دورة جديدة و5 سنوات أخرى جديدة وهكذا.
وأشار إلى أنه من ضمن الأسباب الأخرى لتراجع أسعار الورق هي الحرب التجارية بين الصين وأمريكا، حيث أثرت عالميا علي صناعة الورق لأنه من ضمن المنتجات التي فرض عليها جمارك في امريكا، الورق وبناء عليه حدث زيادة كبيرة في المعروض من الورق، ما نتج عنه انخفاض كبير في الأسعار من أواخر 2018 وحتى 2019.
ونوه بأنه أصبح سعر الورق المستورد برسوم شحنه إلي مصر ارخص من سعر الورق المحلي بنسبة تصل من 100 إلي 150 دولار في الطن، وباتت معها صناعة الورق حاليًا في مصر تواجه أزمة بسبب أن أسعار العالمي المستورد أقل المصري، خاصة في ظل التوقعات باستمرار الانخفاض.
ولفت إلى أنه بدأت المصانع المصرية تقلل وترشد من تكاليف إنتاجها وتقليل الطاقة الإنتاجية وتخفيض أسعارها، وكل ذلك لخلق سعر تنافسي مع الورق المستورد.