رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الأهلى يتقدم للمركز العاشر فى جدول الدورى..
نجح فى تحويل تأخره إلى فوز مستحق على الجونة 1/2

عادل أمين
ناصر ماهر لاعب الأهلى فى محاولة للاستحواذ على الكرة > تصوير ـ أمير عبدالظاهر

اقتنص الأهلى أصعب ثلاث نقاط فى الدورى العام بعد أن حول تأخره بهدف فى مباراة الجونة أمس إلى فوز مستحق بهدفين مقابل هدف فى المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع السابع للمسابقة.

تقدم الجونة بهدف فى الدقيقة الثانية عشرة من عمر المباراة عن طريق محمد نادى وتعادل الشيخ للأهلى فى الدقيقة 67 وأحرز «الحاوي» وليد سليمان هدف الفوز قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.

قدم الجونة عرضا مميزا فى الشوط الأول لكنه تراجع دون مبرر فى الثانى فاستحق الهزيمة رغم سوء حالة الأهلى دفاعا و هجوما.

أدار محمد يوسف المدير الفنى اللقاء بجدارة واستطاع علاج أخطاء التشكيل والأداء فى الشوط الأول ببراعة وكان نزول وليد سليمان نقطة التحول فى المباراة. وبهذا الفوز رفع الأهلى رصيده إلى 17 نقطة وتقدم 6 مراكز فى جدول الدورى العام ليحتل المركز العاشر بينما توقف رصيد الجونة عند 16 نقطة.

البداية اتسمت بالحذر من الفريقين خوفا من حمى البداية وخلال دقائق جس النبض وضحت رؤية الشوط الأول فالجونة جاء ولا يطمع إلا فى نقطة والأهلى يسعى للفوز ولكن لا يملك إمكاناته فى ضوء غياب وليد سليمان عن التشكيلة الأساسية.

بدأت الاحداث و المفاجآت فى الدقيقة 12 وهى توقيت إحراز الجونة هدفه عن طريق محمد نادى الذى استغل تزحلق احمد علاء مدافع الأهلى لينفرد بإكرامى ويسدد الكرة بمهارة على يمين الحارس، محرزا هدف الجونة وسط دهشة اللاعبين والجماهير خاصة وهى المرة الأولى التى يصل فيها الجونة لمرمى إكرامى.

تأخر رد فعل الأهلى على الهدف الذى أصاب لاعبيه بحالة ارتباك فى خط دفاعه ولم يكن لاعبو الوسط أفضل حالا فى ظل اختفاء الرباعى هشام والسولية وجابر وماهر حتى إن الأهلى لم يستطع الوصول لمرمى الجونة فى الشوط الأول إلا بعد مرور نصف ساعة من بدايته ومن هجمة منظمة انتهت الى كريم ندفيد الذى أهدرها بتسديدة ضعيفة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى عمر رضوان حارس الجونة الذى ظهر بمستوى جيد فى رسالة منه لمسئولى الأهلى الذين أعاروه للجونة.

نجح لاعبو الجونه فى الحفاظ على الهدف بدفاع منظم بقيادة أوكا فى الوقت الذى حد لؤى وائل من خطورة أزارو وشكلت الهجمات المرتدة خطورة بالغة على دفاع الأهلى المرعوب كانت أخطرها فرصة مصطفى جابر الذى كاد يضيف الهدف الثاني، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن بعد اصطدامها بأقدام المدافعين، بينما تلاعب إسلام رشدى بدفاع الأهلى الذى لم يجد حلا سوى الخشونة لإيقافه،حتى نال أيمن اشرف إنذارا         .

لم يظهر ناصر ماهر فى قيادة الفريق و صناعة الهجمات، وأهدر هدفا قبل نهاية الشوط فى الوقت الذى اختفى فيه ميدو جابر تماما.

«سليمان» نقطة التحول فى المباراة
لعب وليد سليمان دور منقذ الأهلى فى مبارياته الأخيرة بدلا من ميدو جابر الحاضر الغائب مع بداية الشوط الثانى الذى ضغط فيه الأهلى من بدايته عن طريق الشيخ وماهر مع تراجع غير مبرر للاعبى الجونة حفاظا على الهدف، لكنهم فى الحقيقة ساعدوا لاعبى الأهلى فى الضغط على مرمى عمر رضوان وأصبح اللعب فى منطقة جزاء الجونة انتظارا لهدف التعادل.

حرك وليد سليمان هجوم الأهلى وأصبح هناك شكل فى بناء الهجمات وبدأت تظهر الخطورة ويحاول محمد يوسف من خارج الخطوط فدفع بمروان محسن بدلا من هشام محمد ويتألق عمر رضوان فى الحفاظ على نظافة مرماه وينقذ تسديدة من وليد سليمان. 

بدأت أعصاب لاعبى الأهلى تتوتر فى ظل تأخر الهدف وينال إسلام رشدى إنذارا للخشونة مع وليد سليمان فى الوقت الذى هبط فيه الأداء لكن احمد الشيخ كان له رأى آخر فى سيناريو المباراة بعد أن أحرز هدف التعادل بعد مرور 67 دقيقة، مستغلا حالة ارتباك داخل منطقة جزاء الجونة. عاد الجونة للهجوم مرة أخرى بعد أن منى مرماه بهدف «الشيخ» لكن بعد فوات الأوان.

الدقائق الأخيرة كان الملعب فى حالة ترقب انتظارا لهدف الأهلى الثانى أم سيكون للاعبى الجونة الكلمة الأخيرة لكن وليد سليمان كان هو صاحب الكلمة من ركلة ركنية دخلت مرمى «رضوان» بعد اصطدامها بالعارضة ثم قدم المدافع ليضيع جهد فريق الجونة بأكمله فى لحظة، وبدأت المباراة تميل لمصلحة الأهلى ويخرج «الشيخ» بعد الهدف وينزل «محارب» ويفض الحكم اشتباك مروان مع أحمد على بإنذار كل منهما، لتنتهى المباراة بفوز الأهلى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق