رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عمرو موسى: الاتهامات ضد «الخمسين» تثير الشكوك.. ولن أشارك فى «العك» السياسى

كتب ــ جمال أبوالدهب:
اعتبر عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين السابق لاعداد الدستور أن اتهام البعض للجنة بأنها السبب الرئيسى فى تأخر الانتخابات البرلمانية، بأنه كلام مرسل، قائلا: إن موجهى تلك الاتهامات يدعون الى ابطال أو تعديل الدستور وهو امر يرجعنا الى نقطة البداية وهو ما يثير الشكوك فى نفسي.

وشدد موسى على أن المصداقية السياسية المصرية لن تكتمل إلا بالتنفيذ الكامل لخارطة المستقبل وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن البرلمان مسألة ضرورية للمصداقية وإدارة الحكم فى مصر بطريقة جديدة، والتى تتمثل فى الديمقراطية، موضحًا أنه يتطلب بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بشهور قليلة أن يتم تحديد مواعيد انتخابات المحليات حتى تتحقق الديمقراطية الحقيقية داخل الدولة، ووضع الأساس الأول لإنهاء فساد المحليات.

وأكد أنه سيظل له دور ورؤية سياسية فى مصر ولمصلحتها ولكنه لن يشارك فى الانتخابات البرلمانية الا كمواطن فقط، قائلا: لا أريد أن أكون جزءا من «العك» السياسى كما سأظل أعمل من أجل مصر من أى موقع حتى موقع المواطن وأوظف علاقاتى لمصلحة هذا البلد.

واضاف قائلا:» ليس عيبا ان يعتمد الرئيس على مستشارين لديهم خبرة مثل د. الجنزورى ولديه أيضا شباب فى طاقمه والأساس هو جمع الخبرة مع الابتكار حتى نحصل على أفضل البدائل.

كما علق على حديث البعض  برغبته فى تولى منصب رئيس مجلس النواب المقبل قائلا:» قالوا أننى أريد رئاسة البرلمان وهو شيء لم أفكر فيه وانتقاد الطموح أو المزايدة بالسن دليل على خلل فى ثقافة المنتقدين. 

وأضاف موسى قائلا: إن قائمة الدكتور كمال الجنزورى كان عليها علامات استفهام كثيرة والرئيس عبدالفتاح السيسى أكد من قبل على أنه لا يدعم قائمة بعينها وهذا يكفى بالنسبة لي، ولكن قائمة فى حب مصر تركت انطباعا أنها قائمة الدولة وبصرف النظر عن الحقيقة فإن الانطباع كان كذلك.

وشدد على انه رئيس شرفى لحزب الوفد ولكنه يمتنع عن التدخل فى شئون الحزب، مؤكدا ضرورة قيام الحزب باعادة النظر فى التحالفات التى حدثت أخيرا فلابد وان يحافظ حزب الوفد على مكانته.

وأشار الى إن  المؤتمر الاقتصادي  نجح من مختلف الزوايا، وأظهر دعم العالم لمصر، موضحا أهمية الالتزام بالانجاز من الجهتين الحكومة والمستثمرين فى تنفيذ المشروعات والاتفاقيات.

وقال موسى ان تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى خلال المؤتمر الاقتصادى كانت مطمئنة للغاية بالنسبة لموقف الولايات المتحدة من المؤتمر وكانت تنم عن الدعم لمصر وتفهمها للدور المصرى كدولة  وللوضع المصرى فى المنطقة ، كما ان هناك دعما اقتصاديا يأتى من الدول العربية، فهناك قرار عربى بدعم مصر لأنها العمود الفقرى للمنطقة.

وأضاف عمرو موسى أن تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد  أشارت الى ان النظام المالى الدولى يقدر أهمية عودة مصر مرة اخري، قائلا: أبرز ما لفت انتباهى خلال المؤتمر تصريحات رئيس وزراء ايطاليا،  فهى سياسية من الطراز الأول فقد قال «إن تقدمت مصر واستقرت سنستقر نحن ايضا وإن لم يحدث ذلك نحن مهددون» فهذه الكلمة تعكس رأياً اوروبياً لا يقتصر على ايطاليا فقط، وتعنى أن بدون مصر هم مهددون وبها مستقرون.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق