رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مظاهرات فى ٢٠ ولاية برازيلية تطالب باستقالة روسيف

برازيليا - إبراهيم السخاوى :
شهدت أكثر من ٢٠ ولاية برازيلية احتجاجات ضخمة على الأوضاع الاقتصادية، ارتفع سقف المطالب فيها ليصل إلى حد المطالبة باستقالة الرئيسة ديلما روسيف وحكومتها.

وكانت مدينة ساوباولو أكبر المدن البرازيلية قد شهدت احتشاد أكثر من مليون متظاهر فى شارع "بالوليستا" الشهير ضد سياسات الحكومة الاقتصادية، واعتراضا على قيامها بفرض زيادة على ضرائب الوقود والسيارات ومستحضرات التجميل والقروض وعلى الرواتب، وزيادة أسعار الكهرباء والغاز، وأيضا بسبب ارتفاع الدولار فى مقابل الريال، مما أدى إلى تراجع كبير فى العملة المحلية، وأيضا على عدم وجود خطة واضحة لمواجهة البطالة وزيادة التضخم.

واتهمت المعارضة الحكومة الحالية بتجاهل التحقيقات فى قضايا الفساد، خاصة فضيحة "بتروبراس" المتورط فيها أعضاء فى حزب العمال الحاكم وبعض رجال الدولة والمسئولين الكبار.

ولم تقتصر الاحتجاجات ضد الحكومة على المدن البرازيلية فقط، بل نظم  البرازيليون المقيمون فى أستراليا وإنجلترا والولايات المتحدة وبوليفيا والسلفادور مظاهرات مناهضة لسياسات روسيف والتى وصفوها بالفشل.

وخلال المظاهرات، اعتقلت الشرطة العشرات من مثيرى الشغب، ونحو ٢٠ شخصاً كانت بحوزتهم متفجرات خلال المظاهرات.

من جانبها، علقت الحكومة على المظاهرات بقولها على لسان وزير الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ميجيل روسيتو إن الحكومة تدرك بأنه كانت هناك مظاهرات كبيرة فى عدة ولايات،وأضاف : "الحكومة ليست ضد المظاهرات ولكنها ترفض العنف".

وقالت مصادر فى القصر الرئاسى إن روسيف اجتمعت بالحكومة عشية المظاهرات وطالبتها بالتعاون مع كل قطاعات المجتمع لتخطى الأزمة الاقتصادية، والتخلص من الزيادة المؤقتة فى تكاليف الطاقة وبعض المواد الغذائية.

وأوضحت المصادر أن الرئيسة أكدت أن الأزمة المالية أثرت على اقتصادات دول كبيرة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى واليابان وحتى الصين، وليست البرازيل وحدها. 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق