وأوضح المصدر، أن "على الموسوي، المعروف بـ"أبى الحسنين"، وهو قائد كتائب الإمام علي، قتل فى مواجهات جرت عند أطراف مدينة تكريت الغربية، مع تنظيم "داعش"، مضيفة أن «جثة الموسوي» تم نقلها إلى قاعدة "سبايكر"، لإيصالها جوًا إلى مدينة بغداد".
ويعد "الموسوى" ثانى قيادى فى الحشد الشعبى يقتل فى هجوم صلاح الدين، بعد مقتل مهدى أبو نورى الكنانى مسئول الجناح العسكرى فى عصائب أهل الحق، والذى قتل قرب قضاء الدور، قبل نحو عشرة أيام.
يذكر أن "الموسوي" أحد أعضاء الجمعية الوطنية، التى تشكلت بعد الاحتلال الأمريكى للعراق عام ٢٠٠٣.
فى الوقت نفسه، كشف "مجلس إنقاذ الفلوجة"، عن قيام مسلحى تنظيم "داعش" الإرهابى بتفخيخ قائمقامية قضاء الفلوجة "مقاطعة إدارية" بمحافظة الأنبار، وتسعة مساجد، بعبوات ناسفة تحتوى على مادة الكلور السامة.
وقال عضو "مجلس إنقاذ الفلوجة"عبد القدوس الدليمي: إن "داعش فخخت مقر القائمقامية، وبناية المجلس المحلي، وتسعة مساجد، بعبوات الكلور الناسفة والسامة"، مضيفا: أن "أهالى الفلوجة متخوفون من عمليات التفخيخ بغاز الكلور السام، التى تنفذها عصابات "داعش" فى الفترة الأخيرة".
بينما تم العثور على عدد من المقابر الجماعية، تضم رفاة ضحايا التنظيم الإرهابي، فى مناطق تم تحريرها من سيطرة التنظيم، حيث عثرت قوات الحشد الشعبى على مقبرة جماعية، تضم رفات ٥٠ قتيلا، فى أطراف قرية "البشير" بكركوك. وقال مصدر أمنى عراقي: إن "المقبرة الجماعية تضم رفات ٥٠ قتيلا من أهالى قرية "البشير"، أعدمتهم عصابات "داعش" بعد سيطرتها على القرية، والجثث لنساء ورجال".
من جهتها، دعت غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، جميع المقاتلين إلى حماية المقابر الجماعية، التى عثر عليها فى تكريت وكركوك، .