رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

هل يعود القطاع الخاص؟..بابا جاب موز

تكتبها:آمــــــال بكيــر
بعد سنوات كانت البداية.. بداية عودة القطاع الخاص فى المسرح للفنان المخرج والمنتج جلال الشرقاوى. كان هو الوحيد الذى أقدم على هذه الخطوة الشديدة الخطورة من حيث التكاليف وأيضا من حيث العائد الذى ربما لا يصل لمستحقات المسرح المهم أنه أقدم على هذه الخطوة.

وقدم مسرحية للقطاع الخاص لتتوقف بعد فترة ثم لتعود مرة أخرى مع مسرحية للمنتج والمؤلف أحمد الإبيارى وهى «بابا جاب موز»، وإذا كنت قد تناولت مسرحية الشرقاوى فأعود اليوم لأتناول مسرحية الابيارى. فماذا عن هذا العرض؟

بالطبع النص هنا يوضع أو يكتب من أجل هدفين رئيسيين.. الأول هو تقديم كوميديا أعتقد أن الجمهور فى أمس الحاجة إليها وأيضا الاستعراض الذى يهتم به متلقو المسرح الخاص.هنا الاستعراضات هى واحدة من أهم بنود هذه المسرحية أكثر من استعراض وتصميم رقصات جديدة على الأقل لم نشاهدها من قبل مع ملابس واضح فيها التكلفة الباهظة وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للاستعراض، الكوميديا هنا ظهرت على استحياء من خلال النص الذى يجتمع فيه أربعة إخوة فرقتهم الحياة لفترة ليعودوا وهنا الكل يحلم بما يريده الثراء فى البداية ثم ما عداه.

قام بالأدوار مجموعة من الممثلين وهم: طلعت زكريا ورانيا فريد شوقى وإدوارد وطارق الابيارى وإيمان السيد ومروة عبدالمنعم ومى عمرو وهشام عطوة ومحمد مهران، وقام بالإخراج أشرف زكى نقيب الممثلين السابق وهو واحد من أكثر الفنانين نشاطا فى مجال الخدمة العامة حتى وهو فى عمله السابق رئيسا للبيت الفنى للمسرح.

هنا بالطبع عينه على مايرضى متفرج القطاع الخاص فكانت الحركة جيدة، ولو أن الحركة التى قدمها الفنان طارق الابيارى يصعب أن يختارها المخرج لأى فنان لأنها لا توجد إلا للأسف عند البعض فقط من شباب مسرحنا.. حركة جيدة سريعة متدفقة فيها لمسة بل لمسات بديعة تحركت بها المسرحية دفعة واحدة إلى الانطلاق والحيوية.

أما الكوميديا فالواقع أننى لم ألمسها إلا من الفنان طلعت زكريا وربما السبب هو أنه كان يقدم جمله ببساطة وأيضا بهدوء.

كان على العكس هشام عطوة وهو مخرج وحاليا رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية وكمخرج شاهدت له أكثر من عمل جيد.

هنا خضع لشروط القطاع الخاص فكانت الحركة باندفاع شديد و «الإفيه» أيضا بصوت مرتفع، وباعتبار أن العمل يعد من المسرحيات ذات البطولة الجماعية فكانت لدينا الفنانة الرشيقة رانيا فريد شوقى، وهى كما شاهدناها من قبل قد تمرست على العمل علي خشبة المسرح.

إدوارد كان أيضا ـ كما شاهدته من قبل فى المسرح ـ متألقا وتستشعر أنه قريب أو محبب لخشبة المسرح.

المهم أننى مع اعترافى بشجاعة المنتج أحمد الإبيارى فأننى أتوجه هنا للمخرج بتخفيض حدة أو محاولة تخفيض حدة أصوات الممثلين.. فالجملة الجيدة تصل إلى المتفرج إذا ما كانت بنبرة هادئة وهو ما شعرت به من طلعت زكريا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق