وامام بابه يضع نعشا وهو بالطبع خاو من أى ميت بحيث عندما تقترب حملة الازالة تبدأ النسوة فى وصلة من العويل والصراخ على الميت الوهمي، وبالطبع تتراجع الحملة برجالها تعظيما وتقديسا لحرمة الميت، بل ان بعض رجالها قدموا واجب العزاء لصاحب الميت عفوا لصاحب العقار، تذكرت تلك الطرفة وانا اقرأ أول تصريح لمحافظ الاسكندرية الشاب الوسيم الجديد بأنه سيحارب للقضاء على القمامة والعقارات المخالفة، وأنه لن يزيل المبانى المأهولة المخالفة إلا بعد توفير البدائل.. وسؤالى : هل لدى المحافظ البدائل الكافية لتوفير أماكن اقامة وشقق سكنية لكل قاطنى العقارات المخالفة بمحافظته والتى بكل تأكيد سيسارع مالكوها بتأهيلها ـ أى تسكينها ـ عقب تلك التصريحات التى تشجع مالكى العقارات على عمل سبوبة كبيرة منها بأن يسارعوا بتسكينها لمن يرغب فى الحصول على بديل سيوفره له المحافظ، وبالطبع كله بحسابه.
إننا بذلك نصحح خطأ بخطأ أكبر، وعلى رأى المثال قالوا للحرامى احلف ـ قال جالك الفرج ـ ويا فرحة ملاك العمارات المخالفة بالإسكندرية.
د. حسام الدين أحمد سلطان
بورسعيد