رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حكّام مصر.. تفاصيل جديدة فى تاريخنا المنسي

يقدم كتاب «حكام مصر من الملكية إلى السيسي» للكاتب الصحفى د. ياسر ثابت.. والصادر عن دار الحياة للنشر.. قراءة لتفاصيل تتعلق بزوايا منسية من تاريخ حكم مصر، فى محاولة لحماية الذاكرة الوطنية من التآكل بسبب نقص المعلومات التفصيلية والدقيقة للتطورات المختلفة.

 وقد اختار المؤلف إلقاء الضوء على زاوية محددة من تاريخ الحُكم فى مصر: هى تنصيب الحكام، وقصور الحُكم، وصراعات السلطة، عبر نحو قرن من الزمن (1917-2014).

يقول ياسر ثابت فى مقدمة كتابه: «لعل مظاهر الاستقبال أكبر فخ يقع فيه رؤساء مصر، الذين يميلون لقياس حجم شرعيتهم -وربما شعبيتهم!- طبقـًا لفخامة المراسم، فيما تقوم البيروقراطية بخطواتها المحفوظة تجاه المنصب لا الشخص».

ويشير المؤلف إلى أنه تم الاحتفال بتنصيب السلطان فؤاد يوم 11 أكتوبر سنة 1917، وانتقل موكبه من قصر البستان (وسط القاهرة) إلى سراى عابدين، حيث استقبل المهنئين. ولم يؤد اليمين الدستورية أمام الجمعية التشريعية (البرلمان)؛ لأنها كانت معطلة منذ قيام الحرب العالمية الأولى فى عام 1914.

وفى فصل بعنوان «عهد الصبي» نطالع أنه: فى السابعة من صباح 29 يوليو 1937، حضر الموظفون المكلفون بالاستقبال إلى البرلمان. دخل الموكب الملكى إلى حديقة سراى البرلمان من الباب الشرقى بشارع مجلس النواب متجهـًا إلى الباب الملكى بالجهة الغربية للمبنى. بمجرد نزول فاروق من العربة الملكية قام قومندان بوليس البرلمان برفع العلم على دار البرلمان.

وفى فصل مبارك الذى حمل عنوان «دموع النائب» نقرأ ما يلي:

حسب جريدة الأهرام، فإنه فى يوم الأربعاء، الموافق الرابع عشر من أكتوبر عام 1981،. توجه مبارك بصحبة أبو طالب لمجلس الشعب، وفى الساعة الثانية عشرة دخل د. أبو طالب إلى قاعة المجلس التى امتلأت بأعضاء مجلسَى الشعب والشورى والوزراء وكبار المسئولين. وفـى الساعة الثانية عشرة وست عشرة دقيقة من ظهر يوم 14 أكتوبر 1981، وقف مبارك وإلى يمينه الرئيس السودانى جعفر نميري، وإلى يساره د. صوفـى أبو طالب رئيس مجلس الشعب. فى الساعة الثانية عشرة والثلث، أخذ مبارك يتلو من ورقةٍ صغيرة اليمين الدستورية لتبدأ قانونيـًا فترته الرئاسية الأولى.

يورد المؤلف ملاحظات على متغيرات متلاحقة شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، ومن ذلك أنه فى يوليو 2013، حملت أرض مصر أربعة حكام على قيد الحياة بصفات مختلفة، هم: محمد حسنى مبارك الذى تنحى فى فبراير 2011 وظل متنقلاً ما بين المستشفى والسجن ويحمل لقب «رئيس مخلوع»، ومحمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الذى تولى إدارة شئون البلاد فى الفترة الانتقالية بعد الثورة وسلَّم السلطة فى يونيو 2012، ومحمد مرسي، الذى عزله الجيش بأمر الشعب، ليحمل لقب «رئيس معزول»، والمستشار عدلى محمود منصور الذى حمل لقب «الرئيس المؤقت»، لتدخل الرئاسة المصرية فى مرحلة جديدة لم تشهدها من قبل.

الكتاب: حكام مصر من الملكية إلى السيسى

المؤلف: د. ياسر ثابت

الناشر: دار الحياة للنشر

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق