رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

ازدواج جنسية النواب بين المؤيدين والمعارضين

تحقيق: نادية منصور ـ محمد هندى ـ فاطمة عمارة
فى انتظار الحكم الذى ستصدره المحكمة الدستورية العليا يوم السبت المقبل بشأن حق مزدوجى الجنسية فى الترشح لانتخابات مجلس النواب القادم أو حرمانهم من هذ الحق .

فإن الفقهاء الدستوريين اختلفوا حول جواز ترشيح مزدوجى الجنسية فمن يؤيد يؤكد أن ذلك حق دستورى يضمن المساواة بين أبناء الوطن فى حق تمثيلهم فى البرلمان .

أما المعترضون فيؤكدون أن تعدد الجنسية يعنى تعدد الولاء بل ويصل التحذير إلى أن النائب مزدوج الجنسية ـ إذا حكمت المحكمة لصالحه ـ سيكون من حقه عضوية لجان حساسة مثل الأمن القومي، وبالتالى سيطلع على أسرار الدولة العليا وفى هذا خطورة شديدة.يقول الحقوقى حافظ أبوسعدة رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الدعوى المرفوعة تتحدث عن ضرورة إتاحة الفرصة لمزدوجى الجنسية للترشح لمجلس الشعب طبقا للدستور الذى نص على حق المصريين فى الخارج الذين مضى على وجودهم هناك 10 سنوات مثل كندا وأمريكا، إذن الدعوى تطالب المشرع بالسماح لهؤلاء بالترشح للبرلمان، وفى حالة قبول الطعن لصالح مزدوجى الجنسية سيكون الحكم مناقضا لحكم سابق للمحكمة الادارية العليا التى قضت بعدم ترشح مزدوجى الجنسية واشترطت أن يكون المرشح وقتها مفرد الجنسية، وأضاف أن قبول الطعن معناه عدم دستورية قانون الانتخابات 202 لسنة 2014 فيما يخص القوائم، والبديل الثانى هو أن ترفض الطعن لانعدام الصفة أو المصلحة، ففى حالة قبول الطعن فانه يفتح الباب أمام القوائم مرة أخرى بتعديل القانون فى الجزء الخاص بالقوائم، وحكم الأحد الماضى سيعدل القانون فيما يخص الفردي، وهذا معناه العودة إلى النقطة «صفر» وتأخر الانتخابات ضعف المدة التى قررها الرئيس الأحد الماضي، ونبه إلى أن مسألة ملاحقة انتخابات مجلس النواب بالطعون لها وجهات نظر فمن يرى الهدف منها إعطاء فترة أطول لوضع القانون واخضاعه لحوار مجتمعي، ورأى آخر يرى أن الهدف تعطيل الانتخابات البرلمانية، وفى الحقيقة العالم لا يعترف إلا بدول لديها برلمان يراقب أداء الحكومة خصوصا أن لدينا اتفاقات مع دول وشركات بحاجة إلى اقرارها من البرلمان، وغياب المجلس التشريعى يعطى صورة مهزوزة للدولة، وهذا ما تسعى إليه الأطراف التى لا تريد الخير لمصر

الطعون لا تزعج

يقول الفقيه الدستورى الدكتور شوقى السيد إن الطعون لا تزعج ويفصل فيها الآن وهذا أفضل كثيرا من الطعن بعد إتمام الانتخابات وقتها سنكون قد خسرنا الكثير من الوقت والمال ولو حدث كانت بمثابة قنبلة دستورية تقضى ببطلان المجلس أما وقد قدمت الطعون قبل اجراء الانتخابات فالفصل فيها الآن أفضل. ومن بين الطعون المقدمة مشكلة حرمان مزدوجى الجنسية من الترشح، والدستور الجديد أولى عناية لأول مرة بكل فئات المجتمع مثل المرأة والشباب والأقباط وذوى الاعاقة والمصريين بالخارج ولم تتطلب إلا أن يحمل جنسية مصرية ومقيم بالخارج، وفى الحقيقة أن هذا الدستور أتى بمفردات ومباديء ومصطلحات جديدة رغم التاريخ البرلمانى الطويل، مصر منذ عام 1882 ومن بين ما أتى به هذا الدستور المصريون فى الخارج وهو يتناقض مع نص قانون مجلس النواب الحالى بالجنسية المنفردة ويخالف النص الدستورى الخاص برعاية المصريين بالخارج ومعظمهم معه جنسية أجنبية ولذلك خصص لهم بعض المقاعد.

إذن يبقى الحرمان من الترشح أمرا يؤدى إلى شبه عدم دستورية إلى أن تقضى المحكمة بحكمها. وهناك أحكام سابقة للمحكمة الإدارية العليا اجتهدت فى النصوص القائمة قبل وضع الدستور الجديد، فهى يطبق القانون وليس الدستور وتحاكم القرارات الصادرة بالمخالفة للتشريع وبالتالى الأحكام التى صدرت من المحكمة الإدارية العليا كانت فى ظل تشريعات صدرت وفقا لدستور لم يكن يولى أى عناية للمصريين بالخارج. وليس عيبا أن نرى زخما من الطعون وزخما من الأحكام لكن المهم فى النهاية أن نصل لتطبيق صحيح نصوص الدستور ولأحكام القانون التى لم تتفق مع القانون وأن نصل لمجلس نواب يتبرأ من أى عوار أو شبهة عدم الدستورية ومحصن من البطلان.

هل يمكن أن نجد طعونا بعد اجراء الانتخابات؟ لا تكون الحصانة بنسبة مائة فى المائة إذ قد ترد بعض الطعون التى قد تعرض المجلس للبطلان ولذلك علينا أن نسد الثغرات الظاهرة والخفية قدر الإمكان ونقلل الفرص أمام الطعن.

وأضاف أن القانون والدستور من العلوم الانسانية وليس كعلم الحساب الذى لا يحتمل الخلاف فى الرأى فهو قابل للجدل والخلاف فى أى وقت لأن الذى يطبق فى الآخر هو بشر ويفهم النص بشكل معين، ولكن علينا أن نضيق الخلاف ما أمكن حتى لا تحدث مفاجآت أو خلل دستورى خاصة أننا فى فترة نحتاج لاستقرار وسكينة حتى نعبر هذه المرحلة خاصة وأن مجلس النواب أمام مسئولية مهمة ووجوده اليوم مهم قبل الغد لتيسير أمور البلاد ومراقبة الحكومة، ومشاركتها الخطط المستقبلية وبعد ذلك يمكن تعديل الدستور خاصة أنه وضع فى ظروف صعبة ونصوصه مطولة ترهق المشرع.

الولاء أولا:

ويقول المستشار أشرف ندا رئيس محكمة استئناف القاهرة: الدستور الجديد واضح وصريح، وقال إن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء لابد ان يكونوا مصريين وليس عندهم جنسيات أخري، أى غير مزدوجى الجنسين فلابد ان يكون الولاء للوطن (مصر) فإن أعضاء البرلمان السابقين مثل رامى لكح وغيرهم من مزدوجى الجنسية قامت الدنيا وخرجوا من البرلمان وكان الدستور غير موجود، ولكن الآن أصبح لدينا دستور يمنع دخول البرلمان لمزدوجى الجنسية فلابد لمن يدخل الانتخابات ويتقدم لمجلس الشعب أن يكون مصريا ابن مصرى.

ويقول المستشار عادل الدكراوى رئيس محكمة الفيوم. ليس هناك أى اعتراض على ترشيح مزدوجى الجنسية إذا كان رجل أعمال لايضر بل يفيد الدولة لأن هناك العديد من الشخصيات المهمة وهم جديرون بالاحترام خاصة رجال الأعمال المغتربين عن البلاد فى الخارج سواء فى الدول الأوروبية أو العربية أو الأمريكية وهؤلاء يفيدون البرلمان المصري. ومامدى تأثير الجنسية الاخرى على الوطن والبرلمان المصري، فيقول عندنا احمد زويل ومجدى يعقوب وعندهما جنسيات اخرى ولكن هما مرتبطان بالوطن ارتباطا وثيقا جدا.

لامانع

ويقول الدكتور محمود السقا أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق: الدستور الفرنساوى والايطالى والبلجيكى يأخذ بأن يكون عضو البرلمان مزدوج الجنسية وهذا لايمانع ويمكن أن يكون اكثر وطنية واكثر غيرة على بلده من غيره بينما يقول المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الد ولة الاسبق. جرت الاحكام فى مجلس الدولة بألايجوز الجمع بين اكثر من جنسية ولابد ان تكون الجنسية المصرية هى الاصل، وهذا يرتبط بأحكام الدستور وتفسيرها على حسب الاحكام التى جرت من محاكم مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا وكى يرتبط ذلك بالتفسير الراجح للاعلان العالمى لحقوق الانسان والاتفاقية الدولية للحقوق (السياسية) التى اعتمدتها مصر على اساس ان هذه الحقوق السياسية تشمل حق الترشيح للبرلمانات وحق الانتخابات وتولى المناصب العامة وتولى هذه المناصب مقصور على الملتزم بالولاء للدولة التى يحمل جنسيتها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 9
    محمد كامل
    2015/03/04 13:58
    2-
    1+

    من له الحق
    من سافر للسعى للرزق فى بلد اخر هذا حق له وله ان يعود ويمارس حياته كيفما يستطيع. ومن سافر وتجنس بجنسية اخرى هذا حق خاص له . اما ان يعود ليتعامل معنا مثل الذى تحمل وعاش يعمل ويتعايش مع الظروف المحيطة بنا لياتى ويكون له كلمه فى حياة ومعناة لم يعيشها اظن ان هناك فرق كبير بين الاثنين؟ فاهلا به بين اهله ولكن لا يحكم على ما لم يعرفه.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 8
    يسرى
    2015/03/04 13:15
    1-
    2+

    لمن الولاء؟
    لا شك ان الولاء للوطن امر لا يتجزأ , قد يكون هناك مواطن لة الحق فى التصويت , ولكن لا يجوز باى صورة ان يتولى مناصب الدولة المصرية من لة ولاء لدولة اخرى , فلو حدث خلاف بين مصر والبلد ذات الجنسية الثانية , هل يقوم مثلا بحمل السلاح ضد "مصر" , القانون يجب ان يكفل "تنازل" مزدوج الجنسية عن اى جنسية اخرى قبل تقدمة للترشح للوظيفة العامة بفترة لا تقل عن دورة برلمانية .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 7
    يجعله عامر
    2015/03/04 10:03
    4-
    8+

    الانتماء ليس بالجنسية
    كل القادة الذين صنعوا امريكا الان لم يكونوا امريكيين بل هاجروا اليها من بريطانيا و اوروبا و كذلك بريطانيا و المانيا و روسيا و غيرهم بل ان هناك دول الان تجنس مميزين فى مجالات مختلفة للاستفادة بهم فى تنمية بلدانهم على كافة الاصعدة .. و بعدين هناك دول رأيناها جميعا حكمها ما أطلقوا على أنفسهم (وطنيين) و مجنسين بجنسية هذه البلد و فى نفس الوقت كانوا هم اشد الخونة لبلدهم و لدينهم و لشعبهم !!!!!!!! فالانتماء ليس بالجنسية بل بالقيم و المبادئ و الاخلاق و الوطنية الحقيقية التى لم يعد لها وجود الا فيما ندر .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 6
    حمدي عسكر
    2015/03/04 09:48
    6-
    3+

    المصري بالخارج والدستور
    بداية السلام عليكي يامصر والسلام على كل محب مخلص لترابك والباقي لاسلام عليهم انا ممن يعملون بالخارج وأحب أن اوضح ان الدستور حين أراد واضعوه ولقة خبرتهم القانونية وضعوا تصوراتهم عن المدينة الفاضلة ولم يضعوا بالحسبان المخاطر والأهوال التي تشن لتدمير هذا البلد المنارة, ثم أن واضعوا الدستور غالبيتهم هواه نشكر لهم جهدهم ولكن حماية الأوطان أولى من حقوق الأنسان. وعلى ذلك فأن المصري بالخارج هو المصري الذي لايحمل جنسية أخري وأي كلام أخر لتعريف المصري بالخارج غير هذا يعد من عوامل هدم مصر أسأل الله أن يبصر رجال المحكمة الإدارية بالرأي السديد فهم نظنهم رجال على حماية مصالح البلاد قد أقسموا بالله وأن ولائهم وإنتمائهم لهذا الوطن لذا وجب منع مزدوجي الجنسية من الترشح للإنتخابات حرصا على مصر انا واحد من المغتربين ومغترب منذ زمن ليس بالقليل منذا عام 1991 وحتى تاريح اليوم 04/03/2015 وأنا مغترب وأعلم علم اليقين لمن ولاء المغتربين يكون فما بالكم إذا كان المغترب له دولة أخري تحميه ولكم في حسين سالم سارق البلد وناهب ثروتها خير مثل ودليل أتقوا الله في مصر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 5
    الديوانى
    2015/03/04 09:14
    6-
    0+

    قانون الانتخابات المعيب
    قانون الانتخابات يتيح لاي فرد قانونيا الطعن فى قرارات الهيئة العليا للانتخابات (سواء قرارات قبول او رفض اي من المرشحين). بالطبع رفض أوراق اي من المرشحين يكون مصحوب بخطاب بالاسباب ويترك قرار الطعن للمرشح وهو شيء غير جديد. الغريب هو السماح لاي شخص الطعن فى قبول أوراق اي من المرشحين (سواء لعلاقة المرشح بالحزب الوطني او بالاخوان او لاي سبب مثل ازدواج الجنسية). هذه الطعون تودي مباشرة الى الطعون الكيدية للتخلص من المرشحين الغير مرغوبين او المنافسين قبل بدء الحملة الانتخابية. اي انتماءات سياسية يحرمها قانون الانتخابات تكون على هيءة أسئلة فى طلب الترشيح وتعتبر تزوير فى أوراق رسمية اذا ثبت عدم صحة الإجابة فى اي وقت (قبل او بعد الانتخابات). التزوير فى أوراق رسمية خارج اختصاص اللجنة العليا للانتخابات ومن اختصاص محاكم الجنايات التى تنظر الى الأدلة وتسمع شهادة الشهود. بالطبع يجوز لاي من المرشحين عدم الإجابة عن اي اسئلة على طلب الترشيح يعتبرها غير دستورية (مثل المعتقدات الشخصية او خارج قانون الانتخابات). إذا رفضت اللجنة قبول طلب الترشيح لعدم اكتمال الأوراق يحق للمرشح الطعن فى القرار بعدم دستورية ال
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 4
    مخمـــــود
    2015/03/04 07:27
    10-
    2+

    أنا مزدوج الجنسيه ......
    .... وأحبز عدم السماح لمززدوجى الجنسيه بالترشح . عندى هنا مصالح تستوجب وجودى فتره معيينه كل عام واللا ضاعت حقوقى ولا يمكن أن يكون هناك توافق بين المواعيد فى الخارج وبين مواعيد الجلسات والأجتماعات والتصويت ..... الخ فى الوطن مصر . وطبعا أذا خالفت وحكم عليى فسوف تتدخل الدوله التى أحمل جوازها فى هذا الحكم . مصر بها بشر كثيرين وليست محتاجه الى من يعيش بالخارج أو يحمل جوازين . بالبلدى ... يعنى هييا جات على دول ؟
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    عادل
    2015/03/04 06:19
    11-
    2+

    رفض تام لمزدوجى الجنسية من الترشح للانتخابات
    لقد عانينا طويلا من مزدوجي الجنسية الذين ينقسم ولاءهم بين مصر ودول اخرى وفي الغالب يكون ولاءهم للخارج لما يتمتعون فيه من ميزات تفوق ما يتمتعون به في مصر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2015/03/04 06:12
    6-
    36+

    الجنسية الغير مصرية لاتقلل من انتماء ووطنية حاملها فى غالبية الحالات
    أنا لا أحمل جنسية أخرى ولكن هناك من ولدوا فى دول امريكية او اوروبية ومنحوا الجنسية تلقائيا وهناك من تمنحهم بعض الدول الجنسية تكريما لهم وهناك من يسعى اليها من اجل الاستمرارية وأكل العيش والحماية لدى الدولة المقيمين بها والغالبية الكاسحة من هؤلاء يظل ولاؤهم وانتماؤهم للوطن الام قويا....ولذلك ارى عدم التعميم وأن تدرس كل حالة على حدة ليستبعد بعدها كل من يثبت عليه او تحوم حوله شبهات تضر الوطن،،،فقط يمكن القول يشترط فى نائب البرلمان مزدوج الجنسية أن تكون إقامته الأساسية داخل الوطن (بنسبة لاتقل عن 90%) طوال مدة عضوية البرلمان،،أخيرا لايجوز البناء على الاستثناء كأن يقال"كيف يكون الحال إن استخدم النائب جنسيته الاخرى حال ارتكابه مخالفة او جريمة؟"
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    دكتور كمال
    2015/03/04 01:01
    11-
    12+

    مزدوجو الجنسية
    الم يكن الاخوانجية وحيدو الجنسية ؟ وها نحن نري منهم ما لم نراه من .. ماذا اقول ؟ المصريون المقيمون في البلاد الاجنبية و الذين حصلوا علي جنسية تلك البلاد لاسباب تسهل لهم المعيشة في البلاد التي يقيمون فيها نعرف ان اغلبهم متعلمون احسن تعليم و علي قدر كبير من المعرفة و الثقافة و علي دراية بنظم الحكم و الديموقراطية و يعرفون كيف يكون التعامل مع هذه النظم و الادارات ما يجعلهم في اغلب الحيان اقدر من المصريين الذين لم يعرفوا الا الفساد و اهدار الحقوق في النظم السابقة : المشكلة هي : هل يريد هؤلاء المصريون ان يشتركوا في الحياة السياسية المصرية ام انهم يؤثرون السلامة في البعد عنها
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
    • ابو العز
      2015/03/04 14:13
      0-
      0+

      سلامات اهل كندا واميركا المزدوجي الجنسية !
      هل رايت الكونغرس الاميركي بالامس وهو قيام قعود لمزدوج الجنسية نتنياهو ؟!