وإسرائيل بالإعلان عن صفقة بينهما تتضمن شراء إسرائيل ١٤ طائرة مقاتلة "قادرة على التخفى" طراز إف ـ ٣٥ من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية فى صفقة قدرت قيمتها بـ ٣ مليار دولار (يقدر سعر الطائرة الواحدة بـ ١١٠مليون دولار). وقد تضمن الإتفاق حزمة من خدمات ما بعد البيع حيث تتضمن العناصر التكنولوجية والتدريب وينتظر أن تصل أول دفعة من الطائرات الجديدة إلى إسرائيل بنهاية عام ٢٠١٦.
والطائرة إف-٣٥ لايتنيج الثانية من مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية وثمرة برنامج مقاتلة المهام المشتركة ومازالت المقاتلة فى مرحلة الإختبار دخلت الخدمة الجوية عام ٢٠١١ ومشاة البحرية ٢٠١٤ والبحرية ٢٠١٦.
وقد شارك في تطوير الطائرة "إف-٣٥" العديد من الدول إلى جانب شركة لوكهيد مارتين الأمريكية. وقد سعت إسرائيل بقوة منذ سنوات للمشاركة فى مشروع إنتاج الطائرة إلا أن الولايات المتحدة أبعدتها المشاركة لاحقاً لاعتبارات سياسية وعقاباً لها على تسريبها معدات متطورة للصين. ولكن عادت إسرائيل للمشاركة فى برنامج الإنتاج فى عام ٢٠٠٥ حيث تنتج خوذات الطيارين وبعض قطع الغيار الخاصة بالطائرة.
والطائرة الـ "إف-٣٥" هى تطوير لطائرة الـ"إف ـ٢٢ رابتور" المرتفعة التكلفة. وبالتالى جاءت الـ "إف-٣٥" أقل تكلفة ويمكن إستعمالها فى المشاة والبحرية والجو على السواء. والطائرة مزودة بكاشف مسح الكترونى وبتكنولوجيا تخفى ولكنها على عكس الطائرات الأخرى لاتمتلك قدرة جيدة على المناورة.