ضم المعرض مجموعة من أحدث لوحات الفنان مرسومة بالأقلام الرابيدو واعتمد فيها الفنان على مساحات الأبيض والأسود، وهو الأسلوب الذى تميز به خلال مشواره الفنى، حيث استطاع بمهارته فى استخدام الأقلام السوداء وخطوطه المتنوعة ومساحات الظل والنور أن يعبر عن حنينه الى الذكريات فى بعض الأماكن سواء فى الريف او الساحل المصرى. وجميعها تمثل التراث والهوية المصرية
وقال الدكتور أحمد عبدالغني عن أعمال الفنان: "وجدان المكان" يؤكد جماليات المكان الذي يستدعي مباشرة العديد من الذكريات القابعة في وجدان المشاهد استحضرها الفنان أمام عينه بكل تفاصيلها، موظفاً تقنيات الرسم بأقلام الرابيدو المتمثلة في استخدام الخطوط والنقاط والتهشيرات المتقاطعة والمتوازية والمتراكبة أكسبت أعماله زخماً بصرياً وحساً جمالياً وتعبيرياً يعكس قدرته على تجسيد ولعه بالبيئة المصرية وتفردها تمثل في تناوله لمشاهده بأبعاد وزوايا مختلفة في كل مرة يُداعب فيها خيال ووجدان المُتلقي ومخزونه البصري.