رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

سن القلق

لدى مشلة قد تكون أبسط من مشكلات الكثيرين من قرائك لكنها تتعبنى جدا،

وتضغط على أعصابي، ولا أجد حلا لها، فأنا فتاة أبحث عن الارتباط الحلال، أو بمعنى أصح انتظره، لكن فرصى تضاءلت فى السن المناسبة الى أن وصلت الى «سن القلق» والخوف، فلقد تقدم لى فى سن الثالثة والعشرين شقيق إحدى زميلاتي، وكنت وقتها فى قمة السعادة، لكنه فجأة تركنى بلا أسباب، ومرت أربع سنوات لم يطرق خلالها أحد بابي، ثم تقدم لى شاب آخر تعلقت به، لكنه ما لبث أن تركنى هو الآخر، وبعد أن بلغت سن الثلاثين جاءنى عريس ولكنى فى هذه المرة لم أشعر تجاهه بالراحة، وهو غير مناسب لى من حيث التفكير، ولم يتعلق به قلبي، أو أشعر نحوه بأى عاطفة، وأجد غصة فى حلقى عندما يتحدث معي، فأسلوبه وطريقة تفكيره بعيدان جدا عني، وعشت صراعا مع نفسى بسببه ووجدتنى أوافق عليه إرضاء لأهلى الذين لم يجدوا فيه ما يمنعنى من الارتباط به، وهو احقاقا للحق يبدو ملتزما دينيا من الناحية الظاهرية، أما من داخله فالله أعلم ببواطن الأمور، وقد قبلت الارتباط به من باب «اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه»، ولكن أين قلبى ومشاعرى وراحتى النفسية؟...

إننى أنتظر عدل الله الذى حرمنى من الجمال ومنحه لغيرى ممن حولي، ورزقهن بالأزواج المناسبين فى الوقت المناسب، وأنا لا أحقد عليهن، واسأل الله أن ينعم عليهن، وأن يرزقنى الرضا، وما دفعنى الى الكتابة إليك هو أننى لو استمررت على حالتى هذه فسأكون دائما فى حالة مقارنة وتعب ووجع قلب، فأرجو أن تفيدنى فى أمرى عسى الله أن يرزقنى ما يسر نفسى ويرضيني.

 

ولكاتبة هذه الرسالة أقول:

أرجو أن تتريثى قبل اتمام هذه الزيجة، فالزواج تحت ضغط الأهل بدعوى كبر السن أمر خطير، إذ إن مثل هذه الزيجات لا تستمر شهورا، وبعدها تحمل الفتاة لقب «مطلقة» وتسوء حالتها النفسية، وتعزف عن الانخراط فى المجتمع، وتشعر بمرارة من النظرة الخاطئة الى المطلقة، ولقد قلت كثيرا إنه لا توجد امرأة خالية من لمسة جمال لأنه مسألة نسبية، وأحيانا تكون خفة الظل أجمل كثيرا من الشكل، ولكل فتاة شاب يناسبها، ويريدها زوجة له، لكن لكل شيء أوان، ومهما طال الوقت فإن نصيبك العادل سوف يأتيك، فلا تتسرعى فى الزواج بمن لا ترتاحين له، فأول عامل لنجاح الزواج هو أن يتبين كل منهما فى الآخر خيطا يشده إليه، ويجذبه نحوه، فإذا كنت تفتقدين هذا الخيط فيمن تقدم إليك طالبا يدك، فلا تترددى فى رفضه، لأنك اذا تزوجته وأنت فى حالة نفور منه، فسوف تتوالى عليك المتاعب، وانى أبشرك بأن صدقك مع نفسك سيكون عائده عليك عظيما، والله المستعان.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 7
    حالمه
    2015/02/27 09:30
    4-
    2+

    اتجوزى
    اختلف مع الاستاذ احمد اتجوزى وافرحى وعيشى حياتك وهاتى اطفال تعيشى عشانهم حتى لو الجواز فشل كفاية عليكى هم وصدقنى لقب مطلقة افضل
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 6
    هيام الزيات
    2015/02/27 07:36
    0-
    2+

    لا تتزوجى ارضاء لاحد مهما تقدم بك العمر
    لان من تتزوجين لارضاءهم هم اول من ينكروا عليك اى حق لان اول كلمة لم نجبرك على شئ لذا لا تتزوجى الإ لو انت كانت لديك الرغبة فى الزواج لتحقيق الهدف الاساسى منه وهو السكن والرحمة أما مسألة الجمال فكما قال المحرر الجمال نسبى اهم من جمال الشكل جمال الروح والادب والاخلاق والاصل ولا يمكن يجتمع هذا الإ مع انسانة تتقى الله وأنا اعرف شاب تزوج من فتاة لا صلة لها بجمال الشكل ولكنها على قدر عال من الدين و الادب والاخلاق ورزقهم الله الذرية الصالحة التى يضرب بها المثل فى الدين العلم والاخلاق والاعجب أن فتح الله عليه الرزق من وسع فاتق الله فى نفسك ولا تعملى الا الصح
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 5
    ^^HR
    2015/02/27 06:52
    0-
    1+

    "ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس"
    "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما " صدق الله العظيم
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 4
    عبد الله عطا
    2015/02/27 05:55
    0-
    1+

    استوقفنى فى هذة الرسالة وهى ما تقول لو استمريت على هذة الحالة فسوف اكون فى حالة مقارنة وتعب ووجع قلب ............. وهنا مكمن الكارثة لكل من هو غير راضى بحالة
    حيث ان الرزق الموزع من خالق السماء ليس عبثا ولكن بقدر وبكل دقة متناهية والزق هنا يشمل كل شيئ وليس شيئا واحدا من صحة وخلقة نرضى بها سواء فى الجمال او غير مشوهة او بها عاهات والا لماذا خلق الله بعض الناس بعاهات مختلفة لحكمة هو يعلمها حتى عندما يرى السليم المعاق يذكر الله فيقول الحمد لله الذى عافانى مما ابتلى بة كثبرا من خلقة ............. ومن هنا استحالة يأخذ كل انسان عشرة على عشرة من الرزق زالرق هنا وكما اسلفت ليش بالمال او الجمال فمن رضى بما قٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍسسمة الله لة كان سعيدا دنيا واخرة ومن لم يرضى يشرب بقى ولا يشتكى اما البنات القلقات على فوات قطار العمر فهذا مقدر ومكتوب وكل الذى نقولة وكما قال الاستاذ احمد لا بد من ارتياح نفسى وعقلى لمن يخطب ومقيل على الزواج ولا نرفض
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
    • وحشتنا ياجدو
      2015/02/27 13:27
      0-
      0+

      عودا أحمدا ورأى زى الفل
      وكما اسلفت سيادتكم ليش بالمنع او الحجب من المصدر او المنبع....ولكن بما قٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍسسمة الله !!
  • 3
    المهندس\شريف شفيق بسطا عطية
    2015/02/27 04:44
    0-
    7+

    هى تحقد عليهن ولكنها معذورة فكل منا يتمنى لنفسه الخير كما يراه مع الاخرين !!!!
    (إننى أنتظر عدل الله الذى حرمنى من الجمال ومنحه لغيرى ممن حولي، ورزقهن بالأزواج المناسبين فى الوقت المناسب، وأنا لا أحقد عليهن، واسأل الله أن ينعم عليهن، وأن يرزقنى الرضا، وما دفعنى الى الكتابة إليك هو أننى لو استمررت على حالتى هذه فسأكون دائما فى حالة مقارنة وتعب ووجع قلب)،
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 2
    نصيحة
    2015/02/27 01:29
    1-
    2+

    اكملى الزيجة
    وبكل نفس راضية طالما ان الامور جيدة وليس لك ممسك عليه سئ ولا تتمردى على نعمة الله عليك .. المشاعر والود والمحبة تأتى بالعشرة الطيب صدقينى وكثير من الزيجات التى سبقها شئ اسمه الحب فشلت وانتهت نهاية مؤلمة ... اتكلى على الله وسيرى على بركة الله واخلصى النية .. ربنا يسعدك
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    رأى
    2015/02/27 00:25
    1-
    1+

    توكلى على الله
    مفاتيح السعادة الرضا بالقليل والعمل بالتنزيل والإستعداد ليوم الرحيل
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق