رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

هشام زعزوع يرد على الاتهامات الساخنة فى حواره مع «الأهرام» :(2)
التدفق السياحى..العلاج الوحيد لتدنى الأسعار

أحمد عبدالمقصود
هشام زعزوع وزير السياحة
نواصل اليوم نشر الجزء الثانى من حوار «الأهرام»مع وزير السياحة هشام زعزوع حول القضايا التى تشغل بال قطاع السياحة وأثارت الكثير من اللغط طوال الفترة الماضية..

جمدت عمل بعض المكاتب فى الخارج فلماذا لا نغلقها ونلجأ إلى الشركات العالمية المتخصصة؟ هذا الطرح محل تقدير..ولكن دعنا نرصد بعض التجارب الدولية فى هذا الشأن..فإذا تطرقنا على سبيل المثال لتجربة إمارة دبي..سوف نلاحظ أنها تغلق مكاتبها فى الخارج وتفتحها حسب الحاجة.. حيث تتواجد بقوة فى السوق الانجليزى للدرجة التى أصبح لكل إمارة من الإمارات العربية مكتب هناك..ولم تلجأ لشركات تسويق أوروبية واعتمدت على نفسها. ولذلك أرى انه على متخذ القرار ان يخضع لاعتبارات عديدة قبل أن يتخذ مثل هذه القرارات.. فهناك أسواق تحتاج إلى تواجد مكتب سياحى مصرى فيها مثل السوق الألمانى على سبيل المثال..فهو يحتل رقم كبير من حجم السياحة الوافدة إلى مصر ويتميز بالا مركزية.. فهناك سائحين يأتون إليك من كافة المدن الألمانية تقريبا ..وإذا أردت أن تغلق المكتب وتستعين بشركات ألمانية للتسويق فإنك سوف تتحمل مبالغ ضخمة. ولكن مكاتب التسويق الأوروبية لديها خبرة وقدرة على التعامل مع مواطنيها؟ هذا حقيقى ولكن الأمر يحتاج إلى ميزانيات ضخمة..كما أن معظم منظمى الرحلات فى أوروبا المختلفة يريدون التعامل مباشرة معنا وليس عبر وسطاء.

 

هل ستعيد مكتب اليابان للاستفادة من مردود زيارة رئيس وزراءها لمصر؟

 

لا..لست أرى سببا لعودة مكتب اليابان خلال الوقت الحالي..خاصة أنه يحتاج إلى تكاليف كبيرة ولكننا سوف نستعين بأدوات إخرى لتنشيط الحركة بالتعاون مع شركات متخصصة فى السوق الياباني.

 

لماذا لا تدعم شركة مصر للطيران فى السوق اليابانى؟

 

لست ضد دعم خط اليابان..والطيار حسام كمال وزير الطيران يعلم هذا جيدا وقد أقترحت أن نفتح خط اليابان فى سبتمبر..حتى نقوم بالاجتماع بمنظمى الرحلات والشركات السياحية لمعرفة وتحديد عدد المقاعد التى يريدونها على الطائرة..ثم بعد ذلك أقوم بمساعدة مصر للطيران ودعمها فى المقاعد الخالية..كما أفعل معها فى خطوط أخرى.

 

تدعم الطائرات الشارتر ومنظمى الرحلات.. فهل لهذا جدوى على السياحة؟

 

نعم ذات جدوى أساسية ولكن هناك بعض الشركات خرجت من هذه المنظومة فهاجمتها..دعم الشارتر أداة أساسية للعمل فى ظل هذه الظروف ولولاها لما تحققت الحركة التى جاءت لمصر خلال العام الماضى وكانت ستتراجع إلى النصف تقريبا..ثانيا دعم الشارتر ليس اختراع مصرى بل هناك دول كثيرة تتبع نفس النهج مثل تركيا والمغرب التى دعمت طائرات منخفضة التكاليف The Low coast.

 

وتركيا قامت بدعم جميع أنواع الطائرات..ولكن السؤال ما العائد من ذلك وهنا أقول أن كل دولار أنفقته على هذا البرنامج عاد لنا بحوالى 22 دولارا.. كما أننى لا أدفعه دولار بل أدفعه بالجنيه..كنت أعمل فى البداية على دعم المقعد الخالى وعندما تحسنت الحركة السياحية فى بعض المقاصد جعلت الدعم على المقعد المباع مع خفض قيمته.

 

ولماذا تدعم منظمى الرحلات على الرغم من رخص برامجهم لمصر؟

 

المقصد السياحى المصرى مازال يعتمد على منظمى الرحلات بعكس أوروبا التى من الممكن أن تحجز جميع عناصر رحلتك على «الانترنت» بداية من الفندق والطائرة وحتى تذاكر القطار والمزارات المختلفة التى تريد زيارتها..أما هنا فى مصر، وفى الظروف التى نمر بها الأن فإن السائح يحتاج إلى منظم رحلات يرافقه طوال مدة اقامته..وإذا لم نساند هذه الشركات ونساهم معها فى الترويج لمصر..فإنها ستذهب لتسويق برامج سياحية فى دول أخرى تحقق لها أرباحا أكثر وبها استقرار فى الشارع.

 

وهل من المنطقى أن أدعم قناة تليفزيونية تملكها شركة سياحة المانيا؟

 

لا أستطيع أن أفرض قنوات تلفزيونية بعينها ليقوم منظم الرحلات بإلاعلان فيها عن مصر لأنه أدرى منى بالقنوات التى يتابعها جمهوره فهو الذى يحدد أدواتة الترويجية التى أشاركة فيها كحزمة واحدة بداية من إعلانات الشوارع والقنوات التليفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي..وهذه الشركة-التى ذكرتها - لديها قناتها التليفزيونية الخاصة التى يحرص عملائها على متابعتها.

 

ما العائد على اقتصادنا من الأسعار المتدنية التى تعرضها الشركات الأوروبية؟

 

أنت فى مرحلة أزمة وعندما نمر منها ستعود الأسعار إلى ما كانت عليه وأفضل، كما أن هدف الوزارة هو ضمان استمرار الطلب السياحى إلى مصر..والأسعارالان جاذبه وتعطينى ميزة نسبية عن مقاصد أخري.

 

هل يمكن إنشاء غرفة للحج السياحي؟

 

هى فكره جيدة واطلب دراستها..خاصة وأن عدد شركات الحج السياحى 2400 شركة فى حين هناك 200 شركة فقط تعمل فى السياحة الجالبة..وأعتقد أن شركات الحج والعمرة تتخوف من الخروج من مظلة السياحة..وهذا ليس حقيقيا لأنها فى النهاية ستصبح مثل غرف العاديات والفنادق والغطس..وانا مستعد للأستجابة لهذا الأمر ولكن بعد دراسته.

 

يطالب البعض بأن يشكل مجلس إدارة غرفة الفنادق من أصحابها فقط وليس من المديرين؟

 

من وجهة نظرى أرفض هذا التوجهه لأنها فى النهاية ليست غرفة للملاك بل غرفة لصناعة الفندقة فى مصر من خدمة وخبرات..خاصة وأن أصحاب الفنادق يلجأون إلى مديرين من أصحاب الخبرة لإدارة مشروعاتهم فكيف يتم تجاهل هذا المبدأ فى الغرفة..ثم ماذا يمنع أن يشكل المجلس من الملاك والمديرين لتبادل الخبرات.

 

كل من انتقدك أشركته فى المجلس الاستشارى؟

 

نعم قمت بضم كل من انتقدنى إلى المجلس وذلك ليقول رأيه وجها لوجه بدلا من الفضائيات ونتناقش حول رؤيته ونعمل على دراستها لأننى فى النهاية ليس لى مصلحة غير مصلحة صناعة السياحة فى مصر..كما أنى أعتبرالمجلس جمعية عمومية وسنقوم بعمل مجموعات دراسات لكل ملف يحتاجة القطاع مثل قانون السياحة والتسويق وكل مجموعة لها مقرر تعقد اجتماعاتها وتتباحث حول المستهدفات.

 

أخيرا ما حقيقة عرض الجامعة العربية؟

 

ما قلته لن أغيره..أولا الموضوع لم يكتمل حتى الأن وقد حاز على زخم إعلامى غير مبرر..وهو عبارة عن البرنامج الاستراتيجى للسياحة العربية.. وله شقين الأول متعلق بالدراسة وتم الأنتهاء منها، والثانى توافر التمويل..مصر ستوفر الدعم اللوجستى وتم إختيارى كخبير سياحى لإدارة هذا المشروع فى مرحلته الثانية..وسأعمل به دون مقابل مادمت وزيرا للسياحة..إلا إذا رأت القياده غير ذلك..وكون أن هذه الدول اختارت الوزير المصرى لإدارة هذا البرنامج فهذا يعتبر تقديرا لدور مصر فى المنطقة العربية وليس لهشام..بل إننى كنت سأطلب مستقبلا دعم الدولة لهذا الملف.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    Egyptian/German
    2015/02/19 10:21
    0-
    2+

    بناء الظهير السياحي للمنتجعات والفنادق راسي
    بناء الظهير للمنتجعات والفنادق الشاطئيه فنادق راسية تطل علي المنتجع والبحر وتضاعف عدد الغرف مرتيين او اكثر في مدد قصيرة وبناءها لايحتاج لبنية تحتية كبيرة حيث انها متوفرة من ذي قبل في نفس المكان ,الشارتر من يملك عدد من الطائرات الشارتر يتحكم بالسوق مصر مش محتاجة تنشيط سياحه حيث انها تدرس ببعض مناهج آوروبا عندما تملك مصر عدد من الطائرات الشارتر سوف تتحكم في السوق بالنسبة للسعر ونوعية وجنسية السائح,عدم ربط السياحه باي عملة موحدة ينعشها حتي الثومالي,التدريب للعماله واكتساب المهارة واتقان اللغات يفحز السائح للعودة مرآت عديده,وكل عام وانتم بخير
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق