ما زال التاريخ الفرعونى يمثل ولعا بالنسبة لغالبية اليابانيين، يتساوى فى ذلك المتخصصون والمواطنون العاديون على حد السواء.
السفير اليابانى بالقاهرة أوكا هيروشى بدوره يبدى شغفا كبيرا بهذا الموضوع، وبالتعاون بين الأثريين المصريين واليابانيين فى هذا المجال، ويتابع بنفسه بين الحين والآخر كل اكتشاف جديد يتم التوصل إليه.
ونشرت سفارة اليابان بالقاهرة على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» صورا للزيارة التى قام بها السفير لموقع آثار سقارة، الذى يضم مجموعة آثار مذهلة عبارة عن سراديب لدفن الموتى تحت الأرض، أو ما يعرف بـ»الكتاكومب» تعود للعصر الروماني، وهى سراديب لم تتعرض للنبش أو السرقة، اكتشفتها بعثة التنقيب عن الآثار المصرية - اليابانية المشتركة فى شمال سقارة بقيادة جامعة «كانازاوا» لأول مرة على ضفاف مجرى نهر النيل.
كما استمع السفير أوكا وقرينته إلى شرح حول التقدم الذى حدث فى عملية البحث والتنقيب منذ زيارتهما الأخيرة للموقع فى مارس من هذا العام من البروفيسور كاواى من جامعة كانازاوا، واستمعا أيضا لشرح واف حول الاندماج والانصهار الذى حدث بين مصر الفرعونية القديمة وحضارة الرومانية القديمة.
وأعرب السفير عن تطلعه إلى أن يحرز البحث والتنقيب فى هذا الموقع تقدمًا، وأن يأتى اليوم الذى يتمكن فيه الجميع من رؤية المومياوات والهياكل العظمية داخل هذه السراديب وجهًا لوجه.
رابط دائم: