«اسكتش» هى تلك الخطوط الأولية للوحات الفنانين وتعد اللبنة الأساسية لعرض الأفكار بشكل مرئى على الورق وهى الخطوة المبدئية التى يعتمدها المبدعون من خلال منهج دراستهم الأكاديمية، والاسكتش أو ما تعنيه من خطوط أولية ليست فقط لمجالات الرسم والتصوير والتصميم بل هى تصلح ايضا لفنون النحت والخزف والتكوين فى الفراغ، فهى اول تلاق بين الخيال والواقع المجسد بالأقلام والأوراق، والجدير بالذكر ان رسومات الاسكتش تعد ملاذ الأفكار الآمن وجزءا من أسرار الفنان، ففيها يضع الكثير من التصورات والعناصر وينطلق بخطوطه حتى يجد بين رسومه ما يعبر عن مضمون عمله الفنى.
وعندما يتعلق الأمر بكبار فنانى الحركة التشكيلية المصرية هنا يصبح لفن «الاسكتش» معنى ومنظورا مختلفان فى الأهمية والتأثير والرؤية الفنية.
«اسكتش» للفنانة تحية حليم
فقد اجمع مؤخرا العديد من أهم الأسماء المبدعة ليقدموا جزءا من رسومهم الخاصة بفن «الاسكتش» وهو اسم المعرض، وذلك بقاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل وحرمه بالجيزة، ومن الفنانات والفنانين المشاركين الكبار: الراحلون: تحية حليم، جاذبية سرى، عطيات سيد، جميل شفيق.
والفنانون: إبراهيم غزاله، مصطفى الرزاز، جمال مليكة، جورج بهجورى، عز الدين نجيب، محمد عبله، حمدى عبدالله، مصطفى الفقى، حسن عبدالفتاح، سمير فؤاد، رضا عبدالسلام، طارق زبادى، الدسوقى فهمى، على عاشور، عمر الفيومى، محمد أبو النجا، محمد عبدالمنعم، ياسر نبايل، محمد عرابى.
«اسكتش» للفنان محمد عبلة
ليعبر كل منهم عن اولى الأفكار لأعمال نفذت بعد رسوم الاسكتش فبقيت فى الذاكرة انعكاسا لجهد من الفن والإبداع قدم بعطاء وصدق، والمعرض يستمر حتى ٢٠ من شهر أكتوبر المقبل بقاعات المتحف.
رابط دائم: