رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عيون سدر .. متعة واستجمام وسياحة علاجية

نسمة رضا عدسة ــ بسام الزغبى

كشفت عنها الصدفة، فخلال عمل إحدى شركات التنقيب عن البترول تفجرت مياه من باطن الأرض تصل درجة حرارتها إلى 200 درجة مئوية أو ما يزيد، محملة برائحة الكبريت النفاذة.

وأعاد سكان قرى رأس سدر ودروبها اكتشافها وظلوا يترددون عليها أملا فى الشفاء، سواء من الأمراض الجلدية أو أمراض العظام والشرايين ...الخ.

جرت المياه وشقت لنفسها قنوات طول الواحدة منها يبلغ نحو 100متر، وعلى مدى سنوات كثيرة استقرت فى منخفضات تبدو كحمام سباحة طبيعى تتدرج درجة حرارته من الساخن جدا إلى الساخن ثم الدافئ.

وتكونت عين تلو الأخرى واستمرت المياه فى السريان والتدفق، ولكنها ظلت مقصورة على سكان سدر وعشاق المغامرة، فقد كان الوصول إليها يتطلب السير بوادى عسل فى قلب الصحراء على طريق غير ممهد لمسافة تقرب من العشرة كيلومترات.

أخيرا ومع تمهيد الطريق الجديد الواصل بين شرم الشيخ وأنفاق سيناء، أصبح الوصول سهلا لهذه الأرض البكر، وبدأت شهرتها وسط المصطافيين. فيأتى إليها صيفا وشتاء كل من يريد الاسترخاء لعدة دقائق فى مياه ساخنة مشبعة بالكبريت أملا فى التخلص من الضغوط الحياتية أو الشفاء من الأمراض.

وللاستفادة من هذه المياه الساخنة، فإن أفضل أوقات الاستحمام فى هذه البحيرات والاستمتاع بها، هو قبل غياب الشمس بقليل أو بعد شروقها مباشرة. وينصح الأطباء كذلك بالتخلص من المياه الكبريتية فور الخروج بالاستحمام لتنشيط الدورة الدموية.

طبيعة بكر ومنطقة متعة واستجمام منحت المنطقة جوا مميزا جاذبا لرواد منطقة راس سدر بجنوب سيناء وزوارها.





رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق