سألتنى أمي
وهى تلفُّ الكفَّين على كفيّ
كحرير جناحٍ حُرٍّ:
«كيفَ الحال؟»
قلْتُ -وألثُمُ كفّيها عشقًا -
أنْ أحلى مما فيهِ المرءُ
جدال وسجال.
فأنا أفطرُ فوق سحابٍ،
وعشائى فى الغاب،
ونهارى محضُ خيال.
كى أرتاح
وضعتُ العقلَ على الرفِّ
بين كتاب، وعقال.
وتركتُ القلبَ الثائرَ نَعِسًا
كالجرو بباب الكهف
لا يوقظه الزلزال.
قالت: «ومتى يرجع نهرٌ
أدمنه السفر،
فيكونُ نِزال؟»
قلتُ الأرضُ معلمتى الأولي،
بركانٌ قد يخمده مطرٌ حينا
ودوام الحين مُحال!
رابط دائم: