كانت الجامعات المصرية فى السبعينيات تنظم رحلة الأقصر وأسوان للطلاب بمبلغ رمزى 5جنيهات شاملة السفر والإقامة، وزيارة المعالم الحديثة والمناطق السياحية بما فيها المعابد المصرية. كم وقفنا مشدوهين أمام عظمة ما شيده أجدادنا، لكن للأسف كنا ننظر للكتابة الهيروغليفية على أنها طلاسم يصعب فك رموزها. وحسنا فعلت جريدة الأهرام فى نشر مقالات عديدة بملحق الجمعة تحفز على تعلم لغة الأجداد لمعرفة أسرار الحضارة المصرية القديمة، وأيضا الخطوة الجريئة من وزير التربية والتعليم لمبادرته بدء تعليمها من العام المقبل للمرحلة الابتدائية، ولو حتى عن طريق إضافتها كنشاط فى كتاب «اكتشف» لأطفالنا.. واتمنى أن يلحقها فى مرحلة أخرى دراسة اللغة القبطية التى تعتبر امتدادا للغة المصرية القديمة, حان الوقت لكى تتعرف أجيالنا الجديدة على تاريخها الممتد ومدى تطوره فى جميع الحقب التاريخية حتى لا نفقد حلقة مهمة من تاريخنا، فوطننا مصر Misr هو أصل الحضارة والتميز والتنوع.
-------------------------
مهندس ـ سمير حلمى - مصر الجديدة
رابط دائم: