مع تصاعد حدة العواصف الترابية التى تضرب الشرق الأوسط خلال الأعوام القليلة الماضية، حذر تقرير للمنتدى الاقتصادى العالمى من أن المنطقة تدفع ثمن هذه العواصف غاليا، حيث تصل الخسائر إلى 13 مليار دولار سنويا، ما بين أضرار تلحق بالمبانى والمحاصيل الزراعية والبنية التحتية. وهو ما دفع مصر وعددا من دول المنطقة للتعهد بزراعة مليارات الأشجار لاحتواء حدة هذه الظاهرة المتزايدة. خاصة، أن التغيرات المناخية أصابت أوروبا الباردة بالجفاف، وتسببت فى ذوبان الجليد القطبى، وأشعلت الحرائق فى كندا التى اعتادت الحياة بين الثلوج. وفى الوقت الذى يعانى فيه العالم انقلابات جوية غير مسبوقة، أشار تقرير لصحيفة «الجارديان» البريطانية إلى إزالة 800 مليون شجرة من غابات الأمازون خلال الأعوام الستة الماضية، ليفقد العالم جزءا غاليا من رئته، مما يهدد بانهيار النظام البيئى للكون.
وعلى الرغم من أن عددا من الدول انطلق بالفعل على طريق «الاقتصاد الأخضر»، إلا أنه يبدو أن الفكرة والتنفيذ ليسا بالسهولة التى يعتقدها البعض.
فى هذا الملف نستعرض جانبا من الأزمات المناخية وتبعاتها والحلول المطروحة .والتى يبدو أن تباطؤها يشعل غضب الطبيعة.
الموضوعات
الطعام.. ضحية «تسونامى الجفاف»!
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/903044.aspx
أمريكا.. وسلاح «الطقس» القاتل
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/903034.aspx
حلول خضراء نحو عالم آمن
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/903035.aspx
من ينقذ الأمازون؟
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/903033.aspx
رابط دائم: