الأرض دائما وأبدا ستظل تهب لنا من خيراتها وثمارها الكثير والكثير، وسيظل الإنسان يبحث ويطور، حتى يخرج لنا أفضل ما فيها من نعم الخالق.
فى معرض الربيع السنوى، الذى يقام للمرة الأولى فى المتحف الزراعى بالدقى، يرفع المهندس أمين أبو شنب، صاحب أحد المشاتل المتخصصة فى الفاكهة المتقزمة والاستوائية النادرة والمستوردة، شعار «العميل يتذوق الفاكهة قبل شراء الشجرة».
فالأشجار عنده على الرغم من صغر حجمها، فإنها عامرة ومثمرة بأطيب أنواع الفاكهة. لذلك، فإن زائر المعرض الراغب فى الشراء يمكنه أن يتذوق
الفاكهة من على شجرتها قبل الشراء.
ويقول المهندس أمين إن عائلته تعمل فى مجال شتلات الفاكهة منذ نحو ١٥٠ سنة فى المنوفية بشبين الكوم، ولديهم كل الأنواع من أصغر عمر لأكبر عمر.
ويوضح: «هناك ستة أنواع من الشتلات مثمرة تماما، وأهمها الليمون كافيار والليمون الوردى والليمون الليمكوات، وهو ليمون مقزم يطرح طيلة العام دون شوك، والليمون الأخطبوط والليمون البلدي، وكذلك نوع من الموالح يسمى «البمولى» الذى تزن ثمرته تقريبا أكثر من كيلو ونصف الكيلو» . ولديهم أيضا البرقوق المستورد بنحو ٨ أصناف، والخوخ بأنواعه، والبرتقال بأنواعه، والفاكهة الأستوائية بأنواعها، وهذه الأشجار من المقزمات بها نحو ١٠ كيلو طرح. أما الأسعار فتبدأ من ٢٥ جنيها حتى ١٥٠٠ جنيه.
رابط دائم: