أكد رئيس جمهورية مالاوى «لازاروس تشاكويرا»، أن التكامل الاقتصادى قضية تولى لها تجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى «كوميسا» اهتماما كبيرا، وهو انعكاس للوعى الجماعى بأن التكامل الاقتصادى هو التحدى الأكبر والضرورة فى الوقت الحالى، والذى نتفق جميعا على أهميته.
وقال تشاكويرا - خلال كلمته أمس فى فعاليات قمة الكوميسا فى العاصمة الزامبية لوساكا - «إن دول التجمع واجهت منذ عام 2017 العديد من الأحداث والمشكلات، منها الرياح الاستوائية والفيضانات والأعاصير والجفاف، وتأثيرات الحرب فى شرق أوروبا، وحروب القارة الإفريقية والحروب الداخلية، وجائحة كورونا، وكل تلك المواجهات الداخلية والخارجية نتجت عنها المشكلات التى نواجهها الآن، إضافة إلى نقاط الهشاشة التاريخية مثل المشكلات المالية والأنظمة الصحية الضعيفة، وضعف المؤسسات، وارتفاع مستويات الديون، وسياسات الاستثمار الخارجية التى تضر باقتصاداتنا».
وأضاف أنه لتحسين أوضاع دول «الكوميسا» لابد من التكامل الاقتصادى بشكل عاجل، ليكون لدينا صمود أمام القوى الخارجية غير المتوقعة، فهو يعد أمرا ملحا، لأنه منذ أن تم تحديد المنطقة الحرة الإفريقية كانت هناك قوى خارجية تتحرك فى مواضع تسمح بالتأثير على تلك المنطقة، والاستفادة منها لمصلحتها.
رابط دائم: