بحث المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودى والوفد المرافق له، أوجه التعاون الاقتصادى بين مصر والمملكة فى مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، وتطورات الوضع الاقتصادى العالمى والتداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال وزير التجارة والصناعة إن مصر والسعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية إستراتيجية تستند إلى العلاقات المتميزة التى تربط قيادتى البلدين، وكذا الروابط التاريخية والأخوية بين الشعبين المصرى والسعودى.
وأشار الوزير إلى أهمية إيجاد آلية عمل مشتركة للتعاون فى مجال الثروة المعدنية لا سيما المعادن والمعادن الثقيلة والرمال ذات القيمة الاقتصادية، وتفعيل منظومة تراكم قواعد المنشأ بين البلدين والنفاذ للأسواق الإقليمية والعالمية، موضحا أنه بحث التعاون بين البلدين فى مجال صناعة البتروكيماويات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.
من جانبه أكد الخريف أن البلدين يمتلكان فرصا ومقومات اقتصادية كبيرة تؤهلهما ليكونان لاعبين فاعلين فى منظومة الاقتصاد العالمى، وهناك مسئولية مشتركة لبناء القدرات الوطنية لضمان استدامة الأعمال وتحقيق الأمن الغذائى والدوائى بكلا البلدين، وهناك توجيهات من القيادة السعودية بتعزيز العلاقات المشتركة مع مصر بصفتها علاقات إستراتيجية وأن تكون نموذجا يُحتذى للتعاون بين الأشقاء، لافتا إلى حرص المملكة على الاستفادة من الخبرات والتجارب المصرية فى كثير من القطاعات الصناعية وعلى رأسها صناعة السيارات والأدوية.
وشهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات المصرية وهيئة تنمية الصادرات السعودية بشأن تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجال تنمية الصادرات غير البترولية، ومذكرة تفاهم بين فاليو مصر والمركز الوطنى للتنمية الصناعية فى مجال تطوير صناعة السيارات.
وأوضح سمير أن اللقاء استعرض فرص التكامل الصناعى بين البلدين ومستجدات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وتحديد مستهدفات التعاون وآليات تنفيذها وتحديد عدد من المشروعات الصناعية لبدء التعاون الصناعى فى هذه المشروعات.
رابط دائم: