رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الذكاء الاصطناعى فى خدمة «المكتبات»

فى دنيا المكتبات.. الذكاء الاصطناعى مرحب به

تحذيرات لا تنقطع من آثار ثورة «الذكاء الاصطناعى» على البشر. ولكن البعض قرر البحث وراء إيجابيات هذه الثورة التكنولوجية الكبيرة، بتوظيف «الذكاء الاصطناعى» فى تيسير مهام المكتبات وتطوير أدوارها. فقد تناولت الباحثة الدكتورة هالة محمد مبروك هذا الهدف فى دراسة خاصة حول تطبيقات النظم الخبيرة فى المكتبات، وحصر وتقييم تلك النظم الخبيرة المتاحة والعاملة فى مجال العمليات الفنية.

وتوضح الدكتورة هالة أن دراستها استطلعت آراء أخصائيى المعلومات بجميع مكتبات الجامعات المصرية حول تطبيقات النظم الخبيرة. لتكتشف ضعف استخدام النظم الخبيرة بمكتبات الجامعات المصرية. وقالت إن من مسببات هذا الضعف عدم معرفة أخصائيى المعلومات بهذه النظم بنسبة 87٫6%.

وكشفت الدراسة فوائد عديدة وراء استخدام تطبيقات النظم الخبيرة، ما بين زيادة الإنتاجية بنسبة 61٫9%، وتطوير قدرات مستخدميها بنسبة 58٫5%.

وتوصى الدراسة بتولى وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات مهمة رفع الوعى والمهارات الفنية والمهنية لأخصائيى المعلومات بمكتبات الجامعات المصرية، وذلك بكل المستجدات التكنولوجية، من خلال ورش العمل، والدورات التدريبية المستمرة. كما توصى بتفعيل وتطوير النظام الفرعى الخبير فى الفهرسة الآلية للأطروحات الجامعية، والذى تم تطويره، من خلال الدراسة، لخدمة أخصائيى المعلومات وإنجاز العمل باتحاد مكتبات الجامعات المصرية. ولم تغفل الدراسة مطالبة رؤساء الجامعات المصرية بزيادة الدعم المالى لمكتبات الجامعات، لمواكبة التطورات التكنولوجية والاستفادة منها لخدمة العملية التعليمية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق