الشاعر أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية عن ديوانه «قلبى ثلاجة موتي» يقول إن الديوان يعمل على حالة من المُثاقَفة بين مختلف العصور والثقافات الشعرية حول العالم، عن طريق إحالات شعرية لأسماء من مختلف الأزمنة والحضارات، تعمل هذه الاستدعاءات على استرجاع المناخ الفكرى الذى كانت تعتمل فيه العملية الفنيّة، فى محاولة لمقاربة الفكر الإنسانى والشعري، ما يدل على عالميّة الغرض، وطرائق التعبير، وما يدل أيضًا على التأليف بين البشرية فى مجموعة من المشتركات، التى تجعل الإنسان أكثر التحامًا بأخيه الإنسان، فى باقة تضمّ الجماليّ والمعرفيّ، وتحاول أن تذوّبهما معًا، وتقدّمهما فى شكل شعري.
ويضيف: حاول الديوان أن يجد لنفسه فسحةً بين الأصوات الشعرية، قديمًا وحديثًا، وحاول أيضًا أن يكشف عن بعض الجماليّات، ويطرح السؤال حول: قابليّة الكتابة الشعرية -فى هذه اللحظة- على غربال الترجمة! وهذه مهمة الشعر الحقيقية، أن يتحرر من ذاته.
رابط دائم: