أنجب الشيخ محمد رفعت 4 أبناء، وهم على الترتيب محمد «1907 ــ 1967»، وأحمد «1911 ــ 1984»، وبهية «1914 ــ 1984»، وحسين «1920 ــ 1985».
....................................
وكشف لنا علاء حسين محمد رفعت -وهو أصغر حفيد لأصغر ابن للشيخ رفعت- عن شجرة العائلة بالتفصيل، فقال إن الإبن الأكبر لرفعت كان حاصلا على دبلوم المدارس الصناعية وعمل لفترة قصيرة مدرس رياضة، لكنه بعد ذلك تفرغ ليكون ملازما للشيخ فى كل تحركاته ويقرأ له خطاباته، فكان بمثابة مدير أعماله بلغة العصر الحالى، وهو الدور الذى كان يلعبه «محرم» الشقيق الأصغر للشيخ رفعت قبل أن يتوفى.
الابن الثانى وهو أحمد، كان مراقبا ماليا فى وزارة التعليم العالى، وكان والده يتمنى أن يكون من حملة القرآن الكريم لحلاوة صوته، لكنه لم يكمل المشوار، أما حسين وهو الإبن الأصغر فكان مدير المشروعات فى مؤسسة الغزل والنسيج.
أما أحفاد الشيخ رفعت وعددهم 17 حفيدا، فمنهم من رحل ومنهم من لايزال على قيد الحياة. ولنبدأ بالابن الأكبر محمد فقد أنجب رفعت وهو مهاجر إلى إيطاليا منذ أكثر من 40 عاما، ونبيل؛ وشغل وظيفة إدارية فى مجمع الحديد والصلب.
أما أحمد فأنجب للشيخ رفعت 6 أحفاد وهم: محمد وكان يعمل قبل أن يتوفى مهندس بترول وكان اسما لامعا ،وخبيرا فى المجال على مستوى الدول العربية، ومجدى الذى توفى صغيرا وهو فى السادسة عشر من عمره، وإبراهيم وهو محاسب فى البنك الأهلى، والمهندسة سوسن، والطبيبة نبيلة، والمحاسبة زينب.
أما بهية التى تزوجت من أستاذ الفلسفة د. فراج عبده، فقد أنجبت لوالدها 5 أحفاد، رحل منهم كل من رفعت وكان طبيبا بيطريا، والمهندسة تغريد فى شركة أجهزة كهربائية، ونجوى وكانت مهندسة كذلك لكن فى مجال البترول، بينما تعيش بيننا كل من نادية وهى ناظرة مدرسة، ودلال مهندسة زراعية.
ونأتى لأصغر الأبناء حسين، ففضلا عن ابنه علاء وكان مديرا فى أحد البنوك، فله ثلاثة أشقاء وهم بهاء الذى هاجر للنمسا منذ زمن طويل ويعمل فى مجال الفنادق، وهناء وكانت وكيل وزارة الثقافة، ووفاء التى رحلت وكانت تعمل مهندسة ديكور فى وزارة الثقافة أيضا. نسل الشيخ رفعت الممتد يضم الآن أبناء الأحفاد، وبلغ عددهم 39 ابنا وابنة تخرجوا فى الجامعات وبدأوا حياتهم العملية فى مجالات شتى.
رابط دائم: