رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الليلة.. الأهلى يتحدى الهلال بحثا عن «البطاقة الأخيرة».. كولر يعانى عدم تجهيز لاعبيه.. ومفاجأة فى خط الدفاع

عبدالحكيم أبوعلم
الأهلى

بطل السودان يعتمد على الهجمات المرتدة.. وفلوران يطالب بهدف مبكر

 

يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة تحديا هو الأصعب فى الحقبة الأخيرة، حين يستضيف الهلال السودانى بإستاد القاهرة فى الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بدورى أبطال إفريقيا.

ولا تتوقف صعوبة المباراة عند أنها مصيرية، يجب الفوز بها بهدف نظيف أو بفارق هدفين للتأهل لدور الــ8 فقط، ولكن لعدة أسباب أخرى على رأسها ضرورة أن يمحو اللاعبون الصورة المخزية التى ظهروا عليها فى دور المجموعات بالهزيمة أمام الهلال السودانى بهدف فى ملعب الجوهرة الزرقاء والخسارة بخماسية من صن داونز فى بريتوريا والتعادل معه بالقاهرة 2-2.

وحجزت 7 أندية مقاعدها فى الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية، من بينها 5 فرق عربية، فى انتظار الفريق الأخير الذى سيكمل عقد المتأهلين لدور الثمانية، والذى سيكون ناديا عربيا أيضا ما بين الأهلى والهلال، وتأهل لدور الــ8 رسميا: «الوداد البيضاوى وشبيبة القبائل وصن داونز والرجاء البيضاوى وسيمبا التنزانى والترجى التونسى وشباب بلوزداد الجزائري».

وحسم صن داونز، بطاقة الصعود الأولى عن تلك المجموعة منذ الجولة الرابعة برصيد11 نقطة، حيث يتفوق بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه الهلال، بينما يحتل الأهلى المركز الثالث برصيد 7 نقاط، ويقبع القطن الكاميرونى فى مؤخرة الترتيب بلا نقاط.

ويكفى الأهلى الفوز بهدف نظيف على الهلال للصعود لدور الثمانية فى البطولة التى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها برصيد 10 ألقاب، حيث يمتلك فى تلك الحالة نفس رصيد بطل السودان والذى يتساوى معه فى فارق المواجهات المباشرة أيضا، بعدما سبق للفريق السودانى الفوز على نظيره بهدف نظيف فى لقائهما الأول بالسودان، ليحسم فارق الأهداف الموقف لمصلحة فريق المدرب السويسرى مارسيل كولر، الذى سجل 11 هدفا واستقبل 8 أهداف قبل خوض الجولة الأخيرة، بينما أحرز لاعبو الهلال 6 أهداف، ومنيت شباك الفريق الأزرق بثلاثة أهداف. كما لدى الأهلى فرصة أخرى للتأهل إذا فاز على الهلال بفارق هدفين على الأقل، وذلك حال اهتزاز شباكه فى المباراة، التى ستشهد مؤازرة 50 ألف مشجع له.

ودائما ما تتسم لقاءات الأهلى والهلال بالندية، منذ أول مواجهة بينهما فى نهائى نسخة المسابقة عام 1987، وهو ما تكشفه لغة الأرقام، فى 11 مباراة سابقة بينهما بالبطولة، حقق بطل مصر الفوز بـ 4 مواجهات، بينما فاز الفريق السودانى فى 3 لقاءات، وفرض التعادل نفسه على 4 مواجهات، وخلال 5 لقاءات جرت بين الفريقين بالقاهرة حقق الأهلى 4 انتصارات مقابل فوز وحيد للهلال تحقق عام 2004.

وكان الجهاز الفنى قد اعتذر عن عدم خوض مواجهة المصرى فى كأس الرابطة المصرية المحترفة لمنح لاعبيه راحة سلبية لمدة 6 أيام بعد فترة من الإرهاق الطويل، وعانى السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق إرهاق لاعبيه بسبب ضغط المباريات، ثم الإصابات وأخيرا غياب عدد من العناصر الرئيسية وصلت لـ 14 لاعبا للانضمام للمنتخب الوطنى، وكذلك المحترفون لدرجة ان بيرسى تاو لم يتدرب مع الفريق من الأساس لوصوله متأخرا بعد المشاركة مع منتخب بلاده جنوب إفريقيا.

وحرص كولر على عقد اكثر من اجتماع مع لاعبيه طالبهم فيها باللعب بمنتهى القوة والفوز وتقديم اعتذار لجماهيرهم عن الفترة الماضية والتأهل لدور الــ8 لدورى الأبطال الإفريقى، ورغم أن كولر لم يقم بعمل تدريبات للمجموعة الكاملة التى ستخوض المباراة بسبب وصولها متأخرة، لكنه استقر على التشكيل وبه مفاجأة هى الدفع برامى ربيعة بجوار محمد عبدالمنعم فى مركز المساك بسبب عدم الجاهزية الكاملة لمحمود متولى، بينما سيكون محمد الشناوى حارسا للمرمى ومحمد هانى ظهيرا أيمن وعلى معلول فى الجانب الأيسر، ثم عمرو السولية ومروان عطية وأحمد القندوسى وبيرسى تاو وأحمد عبدالقادر ومحمود كهربا.

وعلى الجانب الآخر، لا تزال حالة الحزن تسيطر على جماهير الهلال بعد أن أهدر فريقهم فرصة الصعود لدور الــ8 فى الجولة الماضية بعد ان سقط فى فخ التعادل الإيجابى 1 / 1 مع ضيفه صن داونز فى الجولة الماضية، حيث كان الفريق السودانى على مشارف التأهل رسميا لولا إضاعة لاعبه أطهر الطاهر ركلة جزاء فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع من عمر اللقاء ضد الفريق الجنوب إفريقى، ليحيى أمل الأهلى من جديد للمضى قدما فى البطولة.

ورغم ذلك، فإن الفرصة مازالت مواتية أمام الهلال لمواصلة مغامرته فى المسابقة، التى نال وصافتها عامى 1987 و1992، حيث يكفيه التعادل مع الأهلى، أو حتى الخسارة بفارق هدف وحيد شريطة نجاحه فى هز شباك الفريق الأحمر.

وحرص الكونغولى فلوران إيبينجى المدير الفنى للهلال على القدوم مبكرا للقاهرة وقبل 4 أيام عن موعد اللقاء لزيادة معدلات التركيز لدى اللاعبين.. ويعتمد المدرب الكونغولى على الهجمات المرتدة، وسرعات لاعبيه لخطف هدف يربك به حسابات الأهلى ويصدر له القلق، وسيكون وقتها على الأهلى إحراز ثلاثة أهداف فى شباك الموج الأزرق.

 

الخطيب: ثقتى بلا حدود فى قدرات لاعبينا

 

عبر محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى عن ثقته الكبيرة فى لاعبى فريقه وجهازهم الفنى فى لقاء الهلال السودانى المقرر له مساء اليوم بإستاد القاهرة.. وأكد الخطيب أن لاعبى الأهلى يمتلكون من الكفاءة والخبرة ما يستطيعون به التعامل فى مثل هذه المباريات، بشرط التركيز وعدم الاستعجال والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى، وهم قادرون على تحقيق النتيجة التى تسعد جماهير الأهلى الوفية، والتى يقع عليها عبء كبير، وأنه واثق فى مساندتها للاعبيها من البداية للنهاية.

ووجه رئيس النادى الأهلى، الشكر الخالص لكل من سأل عنه وحاول الاطمئنان عليه، بعد الأزمة الصحية التى تعرض لها خلال الأيام الماضية.. وقال إنه ممتن لهذه المشاعر النبيلة والتى تعكس المعدن الأصيل لكل أبناء وطنه الذى يعتز دومًا بتقديرهم وحبهم.

 

غالى يؤازر الفريق

 

حرص حسام غالى عضو مجلس إدارة الأهلى ونائب المشرف العام على قطاع الكرة على زيارة معسكر الفريق مساء امس، وعقد اجتماعاً مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة واطمأن على احوال اللاعبين وجاهزيتهم للمباراة.

ونقل للاعبين ان الظروف المرضية لمحمود الخطيب منعته من الحضور لكنه يتابع كل شيء ويطلب منهم تحقيق الفوز.

 

اجتماع الشناوى ومعلول

 

عقد محمد الشناوى حارس مرمى الفريق الاول لكرة القدم بالأهلى جلسة مع زملائه داخل المعسكر المغلق قبل مواجهة الهلال السودانى الفاصلة.. وتحدث الشناوى برفقة على معلول وعمرو السولية وايمن اشرف مع زملائهم بضرورة الفوز ومصالحة الجماهير الغاضبة من الخسارة الكبيرة أمام صن داونز.

ورغم أن أيمن اشرف خارج المعسكر لكنه حضر الجلسة بناء على طلب الشناوى ومعلول.

 

القندوسى الأول

 

حرص مارسيل كولر المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالاهلى على إجراء قياسات اوزان مستمرة للاعبى الفريق خوفاً من تأثير شهر رمضان.

والتزم أغلب اللاعبين بالبرنامج الغذائى المحدد، بينما كان الجزائرى أحمد القندوسى الأكثر وصاحب الترتيب الأول فى الحفاظ على وزنه دون زيادة نهائيا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق