رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الليلة.. الزمالك والمريخ فى «لقاء وداع» دورى الأبطال

محمد نبيل
لقطة من لقاء الزمالك والترجى تصوير ــ عصام شكرى

حالة ترقب للكشف عن اسم المدرب الجديد.. وهذه أهم مواصفاته

 

يختتم فى التاسعة مساء اليوم فريق الكرة الأول بنادى الزمالك، مشواره فى دور المجموعات الإفريقى بدورى الأبطال باستضافة المريخ السودانى على ملعب إستاد القاهرة فى مباراة تحصيل حاصل للفريقين بعد أن ودع كلاهما منافسات البطولة من الجولة الماضية، وتأهل رسمياً عن المجموعة الرابعة فريقا الترجى التونسى برصيد عشر نقاط، وشباب بلوزداد الجزائرى وله 9 نقاط، وجاء المريخ ثالثاً بـ 5 نقاط والزمالك رابعاً بـ 4 نقاط.

وصحيح أن تلك المباراة لن تعدل مستقبل الفريق فى البطولة ولن تفيد نقاطها فى تحسين موقفه، إلا أن الفوز أصبح مطلبا ضروريا جداً لعدة أسباب، أولها أنه لابد أن يقوم بإيقاف نزيف النقاط واستعادة الاتزان لأن أمامه مهمة صعبة ومشوارا ثقيلا فى مسابقة الدوري، وإذا تم الجزم بأن المنافسة على لقب الدورى أصبحت صعبة لفارق النقاط مع الأهلى المتصدر ووجود الفريق فى المركز الخامس برصيد 33 نقطة، فلابد أن يضع لنفسه هدفا هذا الموسم وهو الوصول إلى وصافة جدول الترتيب من أجل ضمان المشاركة فى دورى أبطال إفريقيا فى نسخة الموسم المقبل، وأقل الضرر أن يقتحم الفريق المربع الذهبى للحفاظ على فرصة الوجود فى بطولة الكونفيدرالية، فلا يصح أن يكون الفريق خارج المشهد الإفريقى فى نسخة الموسم المقبل. ومباراة الليلة أمام المريخ يجب أن تكون الخطوة الأولى فى طريق العودة للانتصارات والتى من خلالها يستعيد الفريق كامل حظوظه فى الدورى والاستفاقة للعودة إلى المنافسة، فالفرق الكبرى لا ترفع راية الاستسلام وتواصل العمل حتى آخر مباراة فى الموسم للحفاظ على هيبة ومقدرات الفريق التاريخية.

أما الهدف الآخر من مباراة الليلة، فإنها أغلب الظن ستكون تحت أعين المدير الفنى الجديد الذى سيتولى مهمة تدريب الفريق، وهو ما أكده من قبل مرتضى منصور رئيس النادي، وأن إعلان اسم المدرب الجديد سيكون مساء اليوم عقب مؤتمر صحفى سيعقده فى النادي، وإذا كان الإعلان مساء اليوم، فمن الطبيعى أن يتابع المدرب الجديد المباراة، وهو أمر يجب أن يحفز اللاعبين من أجل تقديم أفضل أداء ممكن ومستوى لإثبات قدراتهم وأحقيتهم فى الوجود فى قائمة الموسم الجديد، خاصة أن المدرب سيحمل مشروع تطوير وستكون لديه صلاحيات باختيار وتسريح أى من اللاعبين الذى لا يحتاج إليهم أو يقتنع بإمكاناتهم.

ومن هنا ومن هذه النقطة تحديداً، فقد وضعت جماهير النادى كامل اهتمامها بملف المدرب لمعرفة هوية الجهاز الفنى الجديد، خاصة بعدما وعد رئيس الزمالك بالتعاقد مع مدرب لديه قدرات خاصة وإمكانات وقوة فى الشخصية.

وحتى كتابة تلك السطور، فإن هناك حالة تكتم شديد داخل مجلس إدارة النادى حول هوية المدرب وإن انحصرت الترشيحات بين الإيطالى والتر ماتزارى، المدير الفنى الأسبق لفريق نابولى والألمانى هايكو هيرليتش المدير الفنى الأسبق لفريق بايرن ليفركوزن.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق