نقطة واحدة تفصل المنتخب الوطنى عن التأهل لكأس الأمم الإفريقية..
فيتوريا سعيد برباعية مالاوى وعودة الانتصارات خارج الديار

عقب الفوز الكبير الذي أحرزه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على مضيفه المالاوي برباعية نظيفة، تنفست الجماهير الصعداء بعدما اطمأنت إلى أن فريقها عرف الطريق الصحيح نحو حسم التأهل إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية، كما أن الأداء المميز زاد من جرعة الثقة والتفاؤل بقدرة الفريق على حسم التأهل لنهائيات كوت ديفوار.

وإلى جانب ذلك، فقد تعددت المكاسب التي حصدها المنتخب من وراء فوزه على نظيره المالاوي، فقد أحكم قبضته على قمة المجموعة الرابعة في التصفيات بحسمه مواجهة «تأمين الصدارة» حسب وصف المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، ليرفع رصيده إلى تسع نقاط في الصدارة مستفيدا من فارق الأهداف مع غينيا الذى يأتى في المركز الثاني، يليه إثيوبيا في المركز الثالث بثلاث نقاط، وأخيرا مالاوي في المركز الرابع والأخير بالرصيد نفسه، وبهذا يكون المنتخب في حاجة إلى نقطة واحدة فقط من مباراتيه أمام غينيا وإثيوبيا لحسم التأهل رسميا.

وخلال رحلته إلى مالاوي استعاد منتخب «الفراعنة» نغمة الانتصارات الكبيرة خارج الأرض بعد غياب ثماني سنوات كاملة، حيث كان آخر فوز له بأربعة أهداف أو أكثر على حساب تشاد في تصفيات أمم إفريقيا 2015، ووقتها فاز بخماسية مقابل هدف وحيد، كما أنه عزز من تفوقه في المواجهات المباشرة مع مالاوي التي واجهها 12 مرة، كان الفوز حليف «الفراعنة» فى سبع منها، وحسم التعادل مواجهتين، بينما كانت الغلبة لمصلحة المنتخب المالاوي فى ثلاث مباريات.

هذه المكاسب رصدها فيتوريا نفسه وزاد عليها نجاح الفريق في اللعب الجماعى بشكل صحيح واستغلال الفرص وترجمتها إلى أربعة أهداف كانت قابلة للزيادة، كما أشار المدرب البرتغالي إلى أن المنتخب كان الفريق الأفضل ذهابا وإيابا واستحق النقاط الست، كما أبدى سعادته بتألق محمد صلاح، وقال إنه يعتبر صلاح أحد أفضل لاعبى العالم ويكفى أنه سجل هدفين في مباراتى مالاوي.

من ناحية أخرى، أوضح الدكتور محمد أبوالعلا رئيس الجهاز الطبى للمنتخب، أن سبب استبدال محمد الشناوى والدفع بمحمد صبحى بدلا منه، هو شكواه من آلام الفخذ أثناء المباراة، ولذلك فضل الجهاز الفنى إراحته، وبعد إجراء أشعة له تبين إصابته بالتواء في العضلة الخلفية تسببت في شعوره بآلام.