يحل رمضان، فتحل بهجة خاصة بالأجواء ، ويسارع الجميع بتعليق الزينة والفوانيس، وتصدح المحلات بأصوات أغانى رمضان. وفى مدينة «إسنا» الأقصرية، يختار أهلها أن يكون للاحتفال برمضان طقس خاص وهو موكب «دورة رمضان» الذى يجوب شوارع إسنا من عصر ليلة أول أيام رمضان . فيتنقل من شارع أحمد عرابى ومنطقة الخضرى مرورا بمنطقة المحكمة ، لتنتهى المسيرة أمام مبنى مجلس مدينة إسنا على الكورنيش.
يقول رضوان جابر، أحد أبناء «إسنا»، «إن (دورة رمضان) عبارة عن طقس سنوى ينتظره أهالى المدينة، فتجد مشهدا يشبه زفة العروس،يصاحبها المزمار الذى ترقص على أنغامه الخيول، وقطع الحلوى التى تتناثر فى كل مكان تلقيها النساء من شرفات المنازل احتفالا بالدورة وبقدوم رمضان، فالجميع يحرص على المشاركة فى المظهر الاحتفالى البهيج الذى يكون بمثابة الإعلان عن بدء أحب الشهور إلى القلب فى العام.. أما فى مدينة أرمنت، إحدى مدن محافظة الأقصر ، فيحرص عدد من شباب الأقباط على عادة بدأت وترسخت منذ عدة أعوام لتعليق زينة رمضان فى شوارع المدينة كتعبير عن مشاركتهم الفرحة بقدوم شهر رمضان الكريم.
يقول بيشوى جارد، أحد أقباط مدينة أرمنت، إنهم اعتادوا سنويا على المشاركة فى شراء زينة رمضان وتزيين الشوارع بها للاحتفال بقدوم الشهر المبارك ، مؤكدا أن الأمر لا يقتصر على تعليق الزينة ولكن هناك حرصا على مشاركة «عزومات» الإفطار ، وتعليق الفوانيس، ويؤكد أن رمضان فرحة لكل المصريين.
رابط دائم: