رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أمير كرارة: «سوق الكانتو» مسلسل ثرى .. والتنوع مطلوب

حوار بوسى عبد الجواد

  • سعيد بالزخم «الرمضانى».. و«الدراما القصيرة» لا تهدد الطويلة والفيصل فى طريقة التناول

 

 

نجح الفنان أمير كرارة، أن يكرس نفسه فى كل أنواع الدراما التليفزيونية، ليثبت لنفسه وللجمهور أنه صاحب موهبة استثنائية قادرة على مختلف الأدوار والشخصيات تحديدا المركبة منها.

تحد جديد يخوضه كرارة من خلال شخصية «طه» فى مسلسل «سوق الكانتو» الذى ينافس به فى الماراثون الرمضانى الحالى، وهو العمل الذى نال البرومو التشويقى له استحسان الجمهور والنقاد الذين اعتبروه بمثابة «الحصان الأسود» فى رمضان.

يحافظ كراره على الهوية والحس الوطنى فى مسلسله الجديد «سوق الكانتو» الذى يجمع بين فنون الحبكات الدرامية «اجتماعي- واكشن- ورومانسي- وتاريخي- ووطنى» فهو دراما ثرية بالتفاصيل والأحداث.

وكشف أمير كرارة لـ «الأهرام» الصعوبات والتحديات التى واجهها فى «سوق الكانتو» ورسالته الفنية المفعمة بالوطنية والهوية المصرية. وإلى نص الحوار:

 

بداية ما سر التحول من الدراما الوطنية التى اعتادها الجمهور منك إلى التاريخية فى «سوق الكانتو» الذى تنافس به فى الماراثون الرمضاني؟

التنوع والتغيير مهم للفنان، وفى بداياتى الفنية قدمت أعمالا كثيرة متنوعة، وأرى أن الأعمال الوطنية واجب على كل فنان لأنه يقدم من خلالها رسالة مهمة للأجيال الحالية والقادمة كذلك، لكن الفنان لابد أن يكون مغامرا فى اختياراته، ويتطرق لمناطق لم يخضها من قبل، لأن العمل الفنى رسالة أيا كان القالب الدرامى الذى يدور حوله.

وماذا عن طبيعة الشخصية التى تقدمها فى المسلسل؟

طه رجل وطنى يناضل ضد الإنجليز، ما يدفعه للهروب إلى الاختباء والعمل بسوق الكانتو، ومن داخل السوق تبدأ رحلة التحول من رجل مناضل لتاجر يفرض الإتاوات على التجار بعدما نجح فى فرض سطوته داخل السوق.

هل ابتعدت عن روح الأعمال الوطنية فى «سوق الكانتو»؟

لم أبتعد عن الشق الوطنى فى «سوق الكانتو» خاصة أنه يدور فى حقبة زمنية مهمة فى تاريخ مصر، وهى الحقبة الخاصة بالفترة التى عاصرتها مصر فى مرحلة ما قبل الجلاء، وهنا يظهر دور المناضلين فى مكافحة الاحتلال الانجليزى.

وما الذى يجمع بين «الضابط» الذى اشتهرت به فى أعمالك الوطنية وشخصية «طه» فى «سوق الكانتو»؟

رغم اختلاف الأسماء والشخصية والقالب الدرامى الذى يدور حوله، لكن تبقى الوطنية هى الخيط الذى يجمع الشخصيتين، فكلاهما تنادى بالاستقلالية والهوية المصرية.

ما الرسائل التى يحملها العمل؟

المسلسل يحمل رسائل عديدة، فهو دراما ثرية بالتفاصيل والأحداث، إلى جانب أنه يجمع بين الطابع الاجتماعى والدرامى والرومانسى والتاريخى، فدائما الأعمال التاريخية التى تتناول حقبا مرتّ عليها سنوات طوال، تكتشف حقائق كانت غائبة.

وكيف كان التحضير للشخصية؟

لدى خلفية كبيرة عن الحقبة الزمنية التى يدور حولها العمل، إلى جانب اهتمامى بالتاريخ بشكل عام، فقد قرأت عن هذه الفترة كثيرا وكنت شغوفابها وملما بكل تفاصيلها وأحداثها، كما جمعتنى جلسات عمل مكثفة مع المخرج حسين المنباوى والمؤلف هانى سرحان، للوقوف على تفاصيل الشخصية، وأبعادها المادية والنفسية والاجتماعية، وكان هناك استايلست ساعدنا كثيرا فى اختيار اللوك والأزياء حتى ظهرت كراكترات العمل بهذا الشكل.

ما رأيك فى حالة التنوع الدرامية والمنافسة الرمضانية لهذا العام؟

سعيد بالمستوى الدرامى وحالة التنوع الكبيرة الموجودة هذا العام، من خلال متابعتى لـ»بروموهات» المسلسلات شعرت بأن المنافسة هذا العام ستكون شرسة، وسعدت كثيرا بحالة التنوع الموجودة وسعيد بزملائى الذين بذلوا مجهودا جبارا للظهور بكراكترات وشخصيات مختلفة، إلى جانب القضايا المطروحة ما يعكس قيمة الفن الجاد الذى يتعامل مع الفن على أنه رسالة ومرآة عاكسة لما يحدث فى الشارع المصرى. لأن الدراما يجب ألا تعيش بمنأى عن الواقع.

يمثل «سوق الكانتو» التعاون الأول لك مع المخرج حسين المنباوى.. كيف وجدت العمل معه وما الذى يميزه ؟

كل مخرج تعاونت معه أثر فى تكوينى الفنى بلا شك، وسعيد جدا بالتعاون مع المخرج حسين المنباوى، كونه من المخرجين الذين يهتمون بالتفاصيل الدقيقة للعمل، لأنه يحترم ذكاء الجمهور ويراهن على وعيه دائما، لذلك كان حريصا طوال الوقت على إظهار تفاصيل فى العمل تأخذ المشاهد فى جولة زمنية قديمة يستكشف من خلالها حقائق كانت غائبه عنه، وتجيب له عن أسئلة عديدة ربما عجز عن إيجاد إجابات لها.

يشهد الموسم الرمضانى هذا العام الدراما المنفصلة المتصلة.. كيف ترى هذه النوعية من الدراما؟

أحترم الدراما التى تقدم قضايا حقيقية، وتحترم عقلية الجمهور، أيا كان تصنيفها سواء كانت قصيرة أو طويلة، واعتقد أن الجمهور يستوعب أنواعا جديدة من الدراما، والمسلسلات ذات الحلقات المنفصلة هى نوع من الدراما لا يوجد مانع من الإكثار منها، ولكن الفيصل فى تلك الأعمال هو طريقة التناول والطرح لأنهما الأساس فى نجاح أى عمل فنى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق