رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«المصرية».. صمود وتنمية بدعم الرئيس وقرينته

أ. ش. أ

إرادة المرأة المصرية وإصرارها أمام الأزمات الاقتصادية والصحية والتغيرات المناخية أثبتت قدرتها على الصمود فى وجة التحديات الحديثة غير العادية، لتصبح المرأة المصرية خط الدفاع الثالث للوطن فى مواجهة التطرف والإرهاب والجندى المجهول الذى يدبر فيتخطى الأزمات الاقتصادية، علاوة على أدوارها المهمة فى بث روح الأمل والطموح داخل أسرتها وفى عملها.

حظيت المرأة والفتاة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بدور مهم فى المجتمع خاصة أن الاستقرار والتقدم لن يتحققا إلا من خلال ضمان مشاركة فاعلة للمرأة فى كل أوجه العمل الوطنى ، فدون تمكين حقيقى يتيح للمرأة فرصة تحقيق ذاتها ومن ثم يحرر طاقاتها للعطاء ويدعم مشاركتها بيسر وأمان لا يكتمل أى جهد تنموى ولا ينجح فى تحقيق أهدافه.

المناصب القيادية لم تعد المرأة المصرية خارج دائرتها منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية، وتجسد ذلك فى ارتفاع نسبة تمثيلها فى البرلمان إلى 28٪، وبلغت نسبة التمثيل الفعلى للمرأة فى مجلس الشيوخ الحالى 14٪ و25٪ فى مجلس الوزراء، و56٪ فى السلك الدبلوماسى ، و27٪ فى مناصب نواب الوزراء، و31٪ نائبات المحافظين، و44٪ أعضاء فى المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى جانب تعيين امرأة مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومى ووصول امرأتين إلى منصب المحافظ وأول رئيسة لمحكمة اقتصادية ونائب أول لمحافظ البنك المركزى وأول رئيسة للمجلس القومى لحقوق الإنسان.

وشكلت النساء نحو النصف من إجمالى 4 آلاف و635 فى هيئة النيابة الإدارية، كما تم إسناد تمثيل النيابة العامة إلى وكيلة النائب العام بداية من العام الحالى لتصبح بذلك أولى سيدات مصر وأولى عضوات النيابة العامة اللاتى تمثل الهيئة الاجتماعية فى مقام الادعاء للمرة الأولى فى تاريخ القضاء المصرى.

الاستثمار فى الفتيات هو مستقبل مشرق لتمكين حقيقى للمرأة لبناء وطن قوى متماسك واثق فى مستقبله ما دعا إلى إطلاق إطار الاستثمار فى الفتيات «دوّى ونورة» تحت رعاية السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف» وصندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف تعليم الفتيات وتوعيتهن وتوجيههن وتمكينهن بالإضافة إلى إرشادهن وتعليمهن طرق الحماية من العنف والجرائم الإلكترونية التى تسهلها التكنولوجيا وكذلك التعلم الرقمى، وذلك فى إطار أهم مشروع تنموى تشهده مصر فى تاريخها وهو المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية فى قرى المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) الذى يستهدف تحسين الخصائص الديموغرافية وجودة حياة الأسر فى أكثر من 20 محافظة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق