الجامعات الوليدة

فثقافة الناس وجغرافية المكان والاقتصاد السائد والصناعات المحيطة وطبيعة كل مجتمع، يحدد التخصصات والمجالات التى ينبغى أن تفتح الجامعات الوليدة أبوابها فيها، ففى هذه الحالة فقط سنحقق تنمية مستدامة للوطن ومصلحة للخريج، يومئذ يفرح الخريجون وأهاليهم بثمرة جهودهم والتحاقهم بوظيفة يحلمون بها، كما أدعو الأهالى لترك حرية اختيار التخصص للأبناء، الذين سيعيشون المستقبل، فهم الأقدر على اختيار ما يناسبهم، مهنيا ودراسيا لضمان الحصول على الوظيفة فى مجالات يحبونها، وطرح أفضل الأفكار وأنجح المشروعات.

د. كمال عودة غُديف

أستاذ المياه والبيئة

بجامعة قناة السويس