أكدت السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر أن هناك اختلافات كبيرة بين الهجرة المشروعة والهجرة غير المشروعة، مشيرة إلى أن هجرة العقول بطرق غير مشروعة تعد استنزافا وخسارة للاقتصاد القومى، ولاقتصاد أى دولة، فى حين أن الهجرة المشروعة تعد مكسبا للاقتصاد القومى.
وقالت نائلة جبر فى تصريحات خاصة أدلت بها خلال مشاركتها فى الاجتماع العام رفيع المستوى لملتقى الهجرة المصرى بمركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بميدان التحرير، والذى ينفذه مركز دراسات الهجرة واللاجئين، بدعم من الاتحاد الأوروبى، إنه يوجد فى مصر حاليا نحو تسعة ملايين أجنبى، ما بين لاجيء ومهاجر، ومنهم «شرعى»، و«غير شرعى».
وخلال الاجتماع، قالت السفيرة نيفين الحسينى نائبة مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر إن هذا العدد شهد زيادة نسبتها ٥٠٪ فى السنوات الأربع الأخيرة، وأشارت إلى أن مصر تعد دولة «مصدر» للهجرة والعمالة الخارجية، فى الوقت الذى تعمل فيه الحكومة على توفير الرعاية الصحية الأولية والتحصينات لجميع المهاجرين واللاجئين على الرغم من الوضع الاقتصادى الحالى، وهو أمر صعب.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نهى المكاوى عميدة كلية الشئون العالمية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن للهجرة المشروعة أهمية بالغة، وتسهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى، موضحة أن مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية يعمل على وضع أطر لسياسات الهجرة الوافدة، خصوصا بعد جائحة كورونا، والتى تسببت فى غلق جهات عمل كثيرة وتشريد العديد من العاملين، وبحثهم عن فرص عمل فى بلاد مختلفة، وهو ما أدى إلى زيادة الهجرة، سواء المشروعة أو غير المشروعة.
رابط دائم: