«هانى سليم» مصرى أمريكي. «راوى قصص» أكثر لقب قريب من قلبه. درس العلوم السياسية وعمل فى الأمم المتحدة لأكثر من عشر سنوات كجزء من فريق مكون من خمسة أشخاص لإدارة وإنتاج محتوى عربى لموقع المنظمة فى نيويورك. عمل على أغلب الموضوعات والقضايا العالمية وخاصة قضايا النساء والفتيات فى مناطق الصراعات وهذا سبب حبه للشخصيات فى أعماله مثل «مريم ونورا» وهما «سفيرتان رقميتان» تعبران عن جميع أنواع المعاناة النسوية والطرق المختلفة للتعامل معها. وفى لقاء مع «الأهرام» على هامش معرض الكتاب يقول:بدأت علاقتى مع المعرض فى نهاية مرحلة المراهقة وبداية فترة الجامعة،عندما كنت أعود إلى مصر فى عطلة أثناء وقت المعرض، وكنت أزوره مرتين أو ثلاث، وكنت أعود لنيويورك بحقيبة كتب عربية للحفاظ على لغتى وحب القراءة.
وتابع قائلا :هذه هى المشاركة الأولى برواية «بنى الهرم» وهى الرواية الثانية وأول رواية تترجم للعربية، أما روايتى الأولى «جهاد أسامة» فهى بالإنجليزية ولم تترجم بعد .
ويضيف: «بنى الهرم» هى حالة أو محاولة إحياء حدوتة مصرية جديدة بعيون على الماضى والحاضر والمستقبل، لقد عشت وعملت فى مصر لأول مرة فى حياتى لمدة سنتين. وخلال هذه المدة عشت التغيرات فى كل أنحاء الجمهورية، وشاهدت مصر بعيون جديدة، وقررت أن أنقل هذه الفترة بطريقتي. .
وأضاف معرض القاهرة هو المفضل لدى فى العالم، ومنذ انتقاله الى الموقع الجديد وهو فى تطور مستمر ملحوظ. وهنا أشير إلى أن معارض الكتب فى أمريكا لا يوجد بها هذا التنوع اللغوى والعرقى والمساحة والحضور ويعجبنى فيه الشمولية والتنوع فى الكتب لكل شيء عن كل شيء بلغات كثيرة. الحضور من جميع الفئات العمرية والشعبية.
وحول المشهد الثقافى فى مصر قال: مصر رائدة فى المنطقة العربية، وأرى أن القادم أقوى وأفضل مع الثورة الرقمية والمعلوماتية والتكنولوجية، ولدى حالة تفاؤل وإيمان بالأفضل.
وعن خططه لما هو قادم قال: من الناحية العملية والكتابية، أراجع مجموعة شعرية بالإنجليزية للنشر فى وقت لاحق من العام، وبدأت كتابة قصة جديدة بناء على تجربتى فى الأمم المتحدة والعالم الأممى الذى أود نقله للناس حتى تعرفه بعيون إيجابية، وهناك محاولات لترجمة الرواية الأولى، «جهاد أسامة،» للعربية.
رابط دائم: