على مدار العقود الماضية، شهد العالم العديد من الزلازل المدمرة التى أودت بحياة الآلاف وهزت العالم إنسانيا. وجاء الزلزال الذى هز تركيا وسوريا أمس الأول ليعيد للأذهان الذكرى المأساوية للزلازل السابقة.
- زلزال تركيا: فى عام ١٩٣٩، ضرب زلزال بلغت قوته ٧٫٨ درجة على مقياس ريختر منطقة أرزنجان شمال شرق تركيا وأسفر عن مقتل ٣٠ ألف شخص.
- زلزال شيلى الكبير: لا يزال الزلزال المدمر الذى ضرب مدينة فالديفيا فى شيلى فى ٢٢ مايو ١٩٦٠ يحتل مركز الصدارة كأقوى زلزال فى القرن الماضي، حيث بلغت قوته ٩.٥ درجة على مقياس ريختر. ونتج عنه تسونامى عبر المحيط الهادئ وتأثر به جنوب تشيلى وهاواى واليابان والفلبين وشرق نيوزيلندا وجنوب شرق أستراليا وغيرها من المناطق.
- زلزال آلاسكا العظيم: لم تكد تمر ٤ سنوات بعد زلزال شيلى، حتى استيقظ سكان آلاسكا على هزات زلزال مدمر أطلق عليه زلزال جمعة الآلام. ونتجت عنه موجات تسونامى وراح ضحيته ما لا يقل عن ١٣٩ شخصا. ويتذكره التاريخ كأقوى زلزال يضرب الولايات المتحدة.
- زلزال أفغانستان: فى ٣٠ مايو ١٩٩٨ راح أكثر من ٤آلاف شخص ضحية الزلزال المدمر الذى ضرب إقليم بادخشان الأفغانى وبلغت قوته ٦.٦ درجة على مقياس ريختر.
- زلزال سومطرة: فى ديسمبر عام ٢٠٠٤ ضرب زلزال مروع إقليم سومطرة الإندونيسي، بلغت قوته ٩.١ درجة على مقياس ريختر. وتسبب فى تسونامى فى المحيط الهندى وقتل حوالى ٢٣٠ ألف شخص فى ١٢ دولة.
- زلزال مولي: فى عام ٢٠١٠، ضرب زلزال مدمر منطقة مولى فى شيلي، بلغت قوته ٨.٨ درجة على مقياس ريختر وأسفر عن مقتل ٦٠٠ شخص وتشريد ١٠٠ ألف شخص، وموجات تسونامى عاتية.
- زلزال توهوكو: فى مارس ٢٠١١ تسبب زلزال، بقوة ٩ درجات قبالة الساحل الشمالى لليابان فى حدوث موجات مد عاتية أسفرت عن مقتل ما يقرب من ٢٠ ألف شخص.
رابط دائم: