حين أرادت محافظة أسوان تكريم الدكتور مجدى يعقوب لخدماته الإنسانية الجليلة لمرضى القلب، بعد أن اختار مدينة الذهب، لإنشاء مركزه لعلاج أمراض القلب بالمجان، أطلقت اسمه على أهم ميادينها بكورنيش النيل، يتوسطه تمثال نصفى له.
أما أهالى قرية غرب سهيل، أشهر قرية سياحية فى أسوان، فقد جسدوا صوره فى شوارع القرية وعلى جدرانها اعترافا بفضله فى علاج أبنائها.
الحاج النور بوده، كبير القرية، يقول إن جداريات وصور مجدى يعقوب تحتل سور مركز الشباب بالقرية بوصفه القدوة ونموذج العطاء لشباب القرية ولشباب مصر كلها.
ويضيف:” نفتخر أمام زوارنا من السياح من مختلف الجنسيات ونعرفهم بأن نابغة جراحات القلب الشهير مصرى ارتوى من نهر النيل، ورغم ما حصل عليه من تقدير عالمى فإن وفاءه لوطنه مستمر”.
وقد عاد يعقوب لبلده وشيد مركزا لعلاج أمراض القلب بالمجان ويواصل العطاء ويبنى مستشفى عالميا فى القاهرة ليقدم العلاج أيضا بالمجان.
محمد بسطاوى الشهير بحميدة من أبناء القرية النوبية يقول: لقد كتب لى عمر جديد على يد «يعقوب» وأنقذ حياتى بعملية قلب مفتوح مجانا، وأنا إنسان فقير، ولم أعرف كيف أعبر عن امتنانى وشكرى للإنسان مجدى يعقوب سوى بأن أرسم صورته على جدران منزلى ليراها كل زائر للقرية وافتخر بأننى أحد مرضاه الذين كتب الله لهم الشفاء على يديه.
رابط دائم: