كواليس رحيل «الحضرى» عن المنتخب الأوليمبى

لم يكن قرار الاستغناء عن عصام الحضري مدرب حراس مرمي المنتخب الأوليمبي السابق وليد المصادفة، وذلك بعد قرار الاستغناء عن خدماته مع الجهاز الفني بقرار من مجلس إدارة الكرة عن طريق “الواتس أب” بسبب موافقته علي تدريب منتخب سوريا لحراس المرمي بمبلغ ٣٥٠ ألف جنيه شهريا، بينما كان يتقاضي مدرب حراس مرمي المنتخب الأوليمبي 50 ألف جنيه شهريا .وعلمت “الأهرام” أن العلاقة بين عصام الحضري والجهاز الفني، وكذلك مع محمد بركات المشرف العام علي المنتخب الوطني، لم تكن علي المستوي المتوقع، حتي إن الحضري نفسه لم يحضر اجتماعات الجهاز الفني مع اللاعبين والمشرف العام منذ فترة، بسبب سوء التفاهم الذي حدث مع المدير الفني للمنتخب الأوليمبي ميكالي، ومطالبته بتعيين مدرب حراس مرمى جديد بديلا عن الحضري، رغم أن الأخير اكتشف أن الموضوع مجرد معلومة غير صحيحة وصلت للمدير الفني علي لسانه وتم تصحيح الوضع بعدها، رغم قيام أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بمفاوضة أحمد فوزي مدرب حراس مرمي أسوان ليكون بديلا للحضري. إلا أن القريبين من الحضري أكدوا أنه اعتبر أن وجوده مدربا للمنتخب الأوليمبي، بعد وجوده في جهاز المنتخب الأول، تقليل من قدراته الفنية، رغم إخلاصه والتزامه الدائم مع المنتخبين.

ويري البعض أن تعيين الحضري في الجهاز الفني للمنتخب السوري مدخل للوجود في منطقة الخليج وتلقي عروض أفضل من الناحية المالية.

ويفاضل اتحاد الكرة بين 3 أسماء مرشحة خلفا للحضري، وهم طارق سليمان مدرب المقاولون والأخير علاقته جيدة بحسام البدري للتوسط لقبوله من اتحاد الكرة، وكذلك أحمد فوزي مدرب حراس أسوان، وأسامة عبد الكريم مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبى سابقا، بينما ظهر في الصورة أحمد ناجي مدرب حراس فريق سيراميكا السابق.