ارتفعت منذ سنوات قليلة أصوات وتقارير باهتة تشكك وتحاول هدم أسس الدولة، فهناك من يشكك فى بناء المصريين للأهرامات، وآخر يشكك فى انتصار مصر فى العدوان الثلاثى عام 1956، والبعض يبدى ملاحظات ومعلومات غير صحيحة عن انتصار مصر فى حرب أكتوبر 1973، وامتد التشويه إلى فنانى مصر العظام وعلى رأسهم أم كلثوم صاحبة لقب كوكب الشرق وامتد التشويه إلى رموز مصر الدينية وشمل التشكيك الإنجازات الضخمة التى تتم فى مصر خلال السنوات الماضية.. إن من يثير هذه الأكاذيب لا يقرأ التاريخ بحياد أو تعمق، ومن يتجنى على الإنجازات الحالية فى مصر يعانى ضعف البصر والبصيرة الوطنية.. وفى هذا الشأن أقترح أن تتولى الهيئة العامة للاستعلامات الرد الفورى على كل هذه الأكاذيب فى كل المواقع ووسائل الإعلام، للحفاظ على الهوية المصرية والحد من الأكاذيب والأفكار الهدامة.
مصطفى أحمد عثمان ـ المحلة الكبرى
رابط دائم: