رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ليفربول يواصل ترنحه.. ومانشستر يونايتد يستعيد اتزانه فى الدورى الإنجليزى

لندن (د ب أ)
ليفربول

خسارة صادمة لأرسنال المتصدر على أرض إيفرتون الجريح

 

واصل ليفربول مسلسل ترنحه فى الموسم الحالي، ومنى الفريق بهزيمة جديدة فى مسيرته بالدورى الإنجليزى لكرة القدم، بخسارته صفر / 3 أمام مضيفه وولفرهامبتون امس فى المرحلة الثانية والعشرين من المسابقة.
وشهدت نفس المرحلة أيضا عودة مانشستر يونايتد لسجل الانتصارات بتغلبه على كريستال بالاس 2 / 1.
وفى مباريات أخرى بنفس المرحلة، فاز برينتفورد على ساوثهامبتون 3 / صفر وليستر سيتى على مضيفه أستون فيلا 4 / 2 وبرايتون على بورنموث 1 / صفر.
على استاد «مولينيو»، لقن وولفرهامبتون ضيفه ليفربول درسا قاسيا وألحق به الهزيمة السابعة بالمسابقة هذا الموسم، ليرفع وولفرهامبتون رصيده إلى 20 نقطة ويترك منطقة المهددين بالهبوط فى مؤخرة جدول المسابقة.
ولقى ليفربول الهزيمة الثالثة مقابل تعادل واحد فى آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة ليتجمد رصيده عند 29 نقطة فى وسط جدول الدوري.
من ناحية اخرى مُنى أرسنال المتصدر بخسارته الثانية هذا الموسم فى الدورى الإنجليزى لكرة القدم، على أرض إيفرتون الجريح 0-1، ليحقق فريق مدينة ليفربول صدمة إيجابية بعد تعيين مدربه الجديد شون دايش بدلاً من فرانك لامبارد، فى المرحلة 22. وبهدف قلب الدفاع جيمس تاركوفسكى من رأسية اثر ضربة ركنية (60)، حقق «توفيز» فوزهم الأول فى الدورى منذ أكتوبر الماضى وابتعدوا موقتاً عن منطقة الهبوط.
وسيكون مانشستر سيتي، حامل اللقب فى آخر موسمين، قادراً على تقليص الفارق مع أرسنال (50 نقطة) إلى نقطتين، بحال فوزه اليوم على مضيفه توتنهام خامس الترتيب فى مباراة قوية، لكنه لعب مباراة أكثر من «المدفعجية».
وأهدر أرسنال، الساعى إلى لقب أول فى الدورى منذ 2004 فى حقبة المدرب الفرنسى أرسنى فينجر، نقاطا ثمينة فى سعيه للاقتراب من اللقب، علما انه يلتقى مع سيتى فى مباراة قمة فى 15 فبراير الحالى.
وعادت منافسات الدورى بعد توقف دام قرابة 10 أيام لفسح المجال أمام مسابقتَى الكأس وكأس الرابطة، شهدت خروج أرسنال وليفربول من الاولى، وبلوغ مانشستر يونايتد ونيوكاسل نهائى الثانية.
على ملعب «جوديسون بارك» حيث لم يفز أرسنال منذ موسم 2017-2018 واعترضت جماهير إيفرتون على سياسة مجلس إدارتها الغائب عن المباراة لأسباب أمنية، خطف إيفرتون العريق ثلاث نقاط فائقة الأهمية فى سعيه للهرب من منطقة الهبوط، وذلك بعد تعيين دايش، مدرب بيرنلى السابق، الإثنين بدلاً من لامبارد المقال لسوء النتائج.
وهذا أول فوز لإيفرتون فى آخر 11 مباراة فى مختلف المسابقات موفقا سلسلة من ثلاث خسارات توالياً على ملعبه فى الدوري، فيما سقط أرسنال فى الدورى للمرة الأولى منذ سبتمبر، عندما خسر على أرض مانشستر يونايتد 1-3.
أجرى دايش تغييرين على التشكيلة الأساسية الأخيرة للامبارد، فترك هداف الفريق ديماراى جراى على مقاعد البدلاء، معتمداً على خطة من أربعة مدافعين، فيما اعتمد الإسبانى ميكل أرتيتا على نفس التشكيلة للمرة الخامسة توالياً فى الدورى وذلك للمرة الأولى منذ 2015.
رأسية تاركوفسكى تجلب النقاط
بعد نصف ساعة دون فرص خطيرة، شهدت محاولات لإيفرتون للاقتراب من مرمى آرون رامسادايل، طرق «المدفعجية» باب المضيف بتمريرة من بوكايو ساكا إلى إدى نيكيتياه، فتلاعب بالدفاع وسدد برعونة عالية من مسافة قريب فوق الحارس الدولى جوردان بيكفورد (30).
كان دومينيك كالفرت-لوين قريباً من ردّ سريع أمام المرمى (33)، قبل فرصة ثانية خطيرة من رأسية زميله المالى عبدولاى دوكوريه (34).
وحفلت ربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول بالفرص، فسدّد ساكا كرة ضعيفة انقذها المدافع كونور كودى قبل أن تجتاز خط المرمى (39).
وضاع هدف التقدم لايفرتون فى الدقيقة الثالثة من الوقت البدل عن ضائع، برأسية لكالفرت-لوين هزمت رامسدايل لكنها مرت بجانب قائمه الأيمن (45+3).
فى الشوط الثاني، استعرض نكيتياه على الجهة اليسرى، فلعب عرضية للنرويجى مارتن أوديغارد سددها عالية (59)، دفع بعدها أرتيتا بلاعبيه الجديدين الإيطالى جورجينيو والبلجيكى لياندرو تروسار بدلا من الغانى توماس بارتى والبرازيلى جابريال مارتينيلي.
لكن دخولهما لم يجلب الحظ للمتصدر، فتلقى هدف السبق من ركنية عكسها المدافع المخضرم جيمس تاركوفسكى برأسه فى شبك الضيوف بعد خطأ فى الرقابة من أوديغارد (60).
واللافت ان الهدف جاء من ركنية لدوايت ماكنيل عكسها تاركوفسكي، وهما لاعبان سابقاً فى تشكيلة بيرنلى تحت اشراف دايش.
وترافقت صافرة النهاية مع احتفالات كبيرة لجماهير ايفرتون الساعى للهرب من هبوط مرير.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق