رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الليلة.. الأهلى فى ظهور خاص أمام أوكلاند سيتى بافتتاح كأس العالم للأندية
كولر يسعى لوضع اسمه فى سجلات التاريخ..ويحذر لاعبيه من القوة البدنية للمنافس

طنجة ــ خاص الأهرام

  • مدرب بطل نيوزيلندا متفائل رغم نتائج معسكر إسبانيا ويهدف لتكرار برونزية 2014

 

 

يستهل الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى مبارياته بكأس العالم للأندية اليوم بمواجهة أوكلاند سيتى النيوزيلندى فى التاسعة من مساء اليوم بملعب ابن بطوطة أو الاستاد الكبير فى طنجة بالدور التمهيدى، ويسعى الفريق الأحمر الى تحقيق الفوز والتأهل لمواجهة سياتل ساوندرز الأمريكى، بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى (كونكاكاف)، السبت المقبل، على الملعب نفسه، وذلك بحثا عن إنجاز جديد فى تلك البطولة التى تعد الأكبر على مستوى الأندية على وجه الكرة الأرضية.

ويشارك الأهلى فى البطولة كونه وصيف النسخة الأخيرة لدورى أبطال إفريقيا بعد الخسارة من الوداد البيضاوى بهدفين نظيفين، خاصة أن بطل المغرب يلعب فى البطولة نفسها باعتباره نادى الدولة المستضيفة، بعدما أسند الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) تنظيم مونديال الأندية للمغرب للمرة الثالثة بعد عامى 2013 و2014، تم اختيار الأهلى للمشاركة فى البطولة، فى ظل منع لوائح المسابقة مشاركة ناديين من نفس البلد بالمونديال. ويشارك الأهلى فى البطولة للمرة الثامنة فى تاريخه والثالثة على التوالى، حيث يطمح لكسر إنجازاته السابقة بحصد 3 برونزيات فى نسخ 2006 و2020 و2021.

وخلال مشاركاته السبع الماضية فى كأس العالم للأندية، حقق الأهلى 6 انتصارات وتعادلا وحيدا فيما تلقى 11 خسارة، وأحرز لاعبوه 17 هدفا وسكن مرماه 26 هدفا.

ويعد الأهلى أكثر فريق خوضا للمباريات فى تاريخ مونديال الأندية برصيد 18 مباراة، علما بأنه أكثر فريق عربى وإفريقى تحقيقا للفوز وتسجيلا للأهداف فى البطولة.

وتعد تلك المواجهة بين الأهلى وأوكلاند سيتى الثانية بينهما فى مونديال الأندية حيث سبق وأن التقيا فى عام 2006 باليابان وحسمها المارد الأحمر بهدفين نظيفين تحت قيادة الطاووس البرتغالى مانويل جوزيه، ويحلم السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى الحالى للاهلى - خامس مدير فنى يتولى قيادة الفريق طوال تاريخه بمونديال الأندية- بالسير على ذات مسيرة سابقيه بحصد ميدالية أخرى فى المحفل العالمى.

وخاض كولر مع الأهلى 20 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها 16 فوزا و4 تعادلات، وحافظ على سجله خاليا من الهزائم حتى الآن، وأحرز الفريق خلال مشواره مع المدرب السويسرى 33 هدفا وسكنت شباكه 6 أهداف فقط، ليعيد الكثير من الاستقرار للفريق الذى عانى الاهتزاز الفنى منذ حصده برونزية مونديال الأندية فى فبراير من العام الماضى بالتحديد.


وأكد كولر ضرورة اللعب بمنتهى القوة واستغلال الوجود الجماهيرى للفريق الأحمر الذى يلقاه خلال المباراة ووضح من استقبال الشعب المغربى لهم، فى تصدير القلق للمنافس وإحرازه هدفا مبكرا يريح به الأعصاب، وبنى كولر خطته حسب التدريبات الأخيرة على التوازن ما بين الدفاع والهجوم حيث سيبدأ تشكيلته من محمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه محمد هانى ومحمود متولى ومحمد عبدالمنعم وعلى معلول وحمدى فتحى واليو ديانج ومحمد مجدى أفشة (مروان عطية) وطاهر محمد وأحمد عبدالقادر ومحمود كهربا.

وعلى الجانب الآخر، يسعى أوكلاند سيتى الذى يشارك للمرة العاشرة ويحمل الرقم القياسى كأكثر الفرق مشاركة فى كأس العالم للأندية، إلى تجاوز عقبة الأهلى وتكرار إنجاوز برونزية عام 2014.

وخاض أوكلاند 15 لقاء طوال مسيرته فى مونديال الأندية، حقق خلالها 3 انتصارات ويتولى الإسبانى الأصل ألبيرت رييرا، صاحب الجنسية النيوزيلندية أيضا، تدريب الفريق منذ ديسمبر 2021، حيث قاده فى 37 مباراة حقق خلالها 33 انتصارا مقابل تعادلين وخسارتين، وتوج معه بالدورى النيوزيلندى الموسم الماضى، بخلاف فوزه بدورى أبطال اتحاد أوقيانوسيا.

ويضم بطل نيوزلندا عددا من اللاعبين المميزين على رأسهم الأرجنتينى المخضرم إيميليانو تادى ــ 34 عاما ـ الذى أحرز 19 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة لزملائه فى 30 مباراة بمختلف المسابقات.

ولم يخض اوكلاند سيتى أى مباراة رسمية منذ آخر مواجهة له بالدورى المحلى فى 4 ديسمبر، ولكنه دخل معسكرا مغلقا فى إسبانيا خاض خلاله 3 مباريات ودية خسر فى الأولى بهدف أمام ريوس ريديس، الذى يلعب فى القسم السادس بالدورى الإسبانى، ثم تلقى النتيجة نفسها أمام جيونك هيونداى الكورى الجنوبى، قبل أن يتعادل 1 / 1 مع الفريق الثانى لبرشلونة.

وقال مدربه رييرا إن معسكر إسبانيا حقق المرجو منه وكان إيجابيا للغاية بالنظر إلى إقامته بعد نهاية الموسم، هذا ما كنا نحتاجه قبل بطولة مثل كأس العالم للأندية، وأضاف: «قضينا 10 أيام فى معسكر إسبانيا، ولعبنا مباريات ودية مفيدة للاعبين الذين لم يألفوا اللعب فى هذا المستوى، من المهم أن يدركوا المتطلبات للمنافسة فى مثل هذا النوع من البطولات العالية المستوى، وأعتقد أننا حققنا هذا الهدف».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق