على فترات متقاربة تطالعنا وسائل الإعلام بقيام متطرف بحرق نسخة من المصحف الشريف بتصريح من سلطات دولته، وليكن ردنا على هذا الفعل الأهوج بكثير من العقلانية والإيجابية دون انفعال أو رد فعل فى غير موضعه، فيجب علينا أولا أن نتمسك بكتاب الله بالقراءة المستدامة إلى جانب العمل بأحكامه والالتزام بما ورد فيه وإعمال الضمير فى العمل والتعامل مع الآخرين، فإن التاجر الذى يزيد الأسعار بلا مبرر والصانع الذى لا يرضى ضميره، والسائق الذى يسير عكس الطريق إلى آخر كل مخالفات الضمير، هذا إلى جانب مقاطعة أى سلع ومنتجات من تلك الدول التى ترخص لمواطنيها حرق الكتب المقدسة.
محمد صالح
محاسب بالمعاش
شبرا الخيمة
رابط دائم: