فى معرض الكتاب… نحن هنا

تشكيل الجبس فى هيئة تحف فنية وتلوينها… رسم جماعى … تحويل الشنط البلاستيكية إلى أزهار مبهجة… شغل الإبرة والتطريز و التريكو … كل هذه الأنشطة وأكثر تنتشر فى أروقة معرض الكتاب هذا العام، وتلقى إقبالا كبيرا من الأطفال الذين أثبتوا أن ارتباطهم بالتليفونات ارتباط وهمى لا أكثر، لعدم وجود بدائل فى العالم الواقعى يستطيعون أن يقولوا من خلالها:« ونحن هنا». ومع ذلك الصلة لم تنقطع بالعالم الافتراضى بل أصبحت حسابات هؤلاء الصغار على "السوشيال ميديا" تتغنى بانجازاتهم، وتحفل بصورها ومقاطع فيديو يعلمون فيها غيرهم كيف يصنعون هذه الحرف اليدوية الجميلة.

وككل عام يأتى المعرض يفتح طاقات أمل جديدة للشباب والأطفال ليس للقراءة فقط بل لمعان جديدة تاهت على بساطتها فى ظل وتيرة الحياة المتسارعة والضاغطة.

ولا تنتهى هنا الحكاية أيضا، فهناك كذلك أنشطة حكى وعروض أراجوز وفن تشكيلي. بانوراما غنية أمام أطفالنا لا تتاح لهم إلا مرة فى العام.

ذكرى فسحة المعرض فى إجازة نصف العام ستظل فى أذهان أولادنا طول العمر، فلا تفوتكم.