وسط مخاوف من تجدد الاحتجاجات ضد العنصرية..
«بايدن» يؤكد التحقيق فى مقتل أسود برصاص الشرطة بـ«تينيسى»

وسط مخاوف من اشتعال الغضب مجددا، طالب الرئيس الأمريكى جو بايدن بالتزام الهدوء، بعد وفاة تاير نيكولز الأمريكى الأسود فى ممفيس بولاية تينيسى الأمريكية، بعد اعتقاله على يد خمسة من رجال الشرطة، على غرار قضية وفاة جورج فلويد الشهيرة.

وقال بايدن فى بيان له: «فى حين يشعر الأمريكيون بالحزن، تجرى وزارة العدل تحقيقها وتواصل السلطات عملها. انضم إلى عائلة تاير فى الدعوة إلى احتجاجات سلمية. الغضب مفهوم لكن العنف غير مقبول أبدا»، ودعا بايدن إلى إجراء «تحقيق سريع وكامل وشفاف» فى هذه المأساة.

وأضاف بايدن أن «وفاة تاير هى تذكير مؤلم بأنه يجب علينا فعل المزيد للتأكد من أن نظام العدالة لدينا يحترم الوعد بضمان عدالة منصفة ونزيهة».

من جانبه، أعلن ستيف مولروى النائب العام الأمريكى، فى مؤتمر صحفى، أنه تم إلقاء القبض على رجال الشرطة الخمسة بتهمة القتل والاعتداء بالضرب، وأودعوا فى السجن بعد أيام من عملية اعتقاله نيكولز، والتى وصفت بأنها كانت «مروعة».

وكان الضباط الخمسة قد اعتقلو نيكولز - ٢٩ عاما - لارتكابه مخالفات مرورية فى ٧ يناير الحالى.

ولا تزال تفاصيل عملية الاعتقال غير واضحة حتى الآن، إلا أن هناك مقطع فيديو يبين الواقعة كما حدثت، لكن لم يتم عرضه حتى الآن، إلا أمام أقارب الضحية ومحاميهم.

لكن ديفيد راوش مدير مكتب التحقيق فى تينيسى، قال إن المتهم حاول الهرب، لكنهم أوقفوه بالقوة حتى أنه كان يشعر بضيق التنفس، وتم نقله إلى المستشفى لكن توفى بعد ثلاثة أيام.

واعتبر راوش أن ما حدث «غير مقبول» و«إجرامي».. و«ما كان يجب أن يحدث»، معربا عن «صدمته» و«اشمئزازه» لما رآه. وأضاف «بكلمة واحدة، إنه أمر مروع للغاية».

وأحدثت القضية ضجة كبيرة فى بلد لا يزال يعانى من تبعات مقتل جورج فلويد فى مايو ٢٠٢٠، وما أحدثته هذه المأساة من تظاهرات لحركة «حياة السود تهم» ضد العنصرية وعنف الشرطة.