نوم .. سهر .. سفر .. استرخاء.. لمة العيلة.. تلك هى أحلام وطموحات الطلبة الآن بعد أن انتهت فصول التيرم الأول، وهو التيرم المنتظم والأطول والأصعب منذ عامين.
فعند الظهور الأول لفيروس كورونا، كانت الدراسة غير منتظمة، وتحولت الامتحانات إلى تكليفات بعمل «أبحاث» فكانت الأمور هينة ومريحة لأولياء الأمور قبل الطلبة، أما وإنها انتظمت وأدى أولادنا «التيرم» كاملا دون توقف فقد كان لآخر يوم بالامتحانات مذاق آخر وفرحة كبيرة، لا يهم للكثيرين كم سيحصل من درجات المهم أن هناك أسبوعين سيقضيهما براحة وهدوء وسكينة دون كلمة «ذاكر» و«ذاكري».. و»ناموا بدري».. و»لا تمسك الموبايل» وغيرها من أمور ثقيلة ومزعجه للبيت كله وربما للجيران أيضا.
الآن بدأت إجازة بمثابة «استراحة محارب» يلتقط فيها أبناؤنا أنفاسهم ويستمتعون بدفء السفر للأقارب فى البلد ولمة العيلة الدافئة فى ليالى الشتاء. ويشحذون طاقتهم من أجل فصل دراسى مشحون يتخلله شهر رمضان الكريم وعيد الفطر. فاستمتعوا بكل لحظة فى إجازة نصف العام.
رابط دائم: