طلب اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام، من الاتحاد الدولى «فيفا» ترشيح خبراء أجانب للإشراف على لجنة الحكام، خلفا للإنجليزى مارك كلاتنبرج الذى ترك المهمة قبل يومين.
وكشف حازم إمام، عضو مجلس الإدارة، عن أن اللجنة مستمرة فى عملها بقيادة محمد فاروق، لحين اختيار رئيس جديد من ترشيحات الاتحاد الدولى، على أن يتجنب اتحاد الكرة كل السلبيات التى تعرض لها فى أثناء وجود الخبير الإنجليزى.
وفى الوقت الذى نوه فيه، وليد العطار، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، إلى أن مجلس الإدارة سوف يطلب قيمة الشرط الجزائى من مارك كلاتنبرج، حيث إنه قدم استقالته، مشيرا إلى أن قيمة الشرط الجزائى فى عقد مارك كلاتنبرج تعد شهرين من راتبه.
ومن جانبه، حدد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، بعض الشروط والمتطلبات قبل اختيار رئيس للجنة التحكيم، ابرزها أن يكون متفرغا للعمل، والاقامة فى مصر، وسبق له العمل فى أوروبا فى تجربة مماثلة.
كلاتنبرج
ومن المقرر أن يرسل الاتحاد الدولى قائمة الترشيحات إلى اتحاد الكرة فى اسرع وقت، بناء على طلب الجبلاية الذى يحاول تجنب شكاوى الأندية، خاصة فيما يتعلق بتعيينات الحكام فى المباريات الكبيرة.
وعلى الرغم من بيان اتحاد الكرة وتصريحات العطار وحازم، فإن تقارير إعلام أجنبية، خاصة الإنجليزية «صن وديلى ميرور وبى بى سي»، أكدت عدم تحكم كلاتنبرج فى قرارات اللجنة وقت عمله.
ونوهت بأن تعاقد كلاتنبرج لم يكن لإدارة اللجنة، ولكن من اجل إعداد برامج التطوير، مقابل الحصول على 32 الف جنيه استرلينى شهريا، فيما عدا شهر إقامة كأس العالم فى قطر.
ولعل المقابل المادى الكبير للخبير الأجنبى اثار حفيظة الحكام المصريين، خاصة أن لهم مستحقات متأخرة طالبوا بها قبل شهرين وحصلوا على جزء منها فقط، كما صرفت اللجنه 2,5 مليون جنيه لحكام القسم الثانى أمس.
ولم يتقاض كلاتنبرج راتبه عن شهرى نوفمبر وديسمبر الماضيين بسبب بند فى العقد يمنحه إجازة لمدة شهر تخصم من راتبه لتحليل مباريات كأس العالم، وهو ما سيتم حسمه وتسويته.
ومن المقرر أن يقوم محمد فاروق، رئيس اللجنة المؤقتة، وتوفيق السيد، مقرر اللجنة، اختيار حكام المباريات كل أسبوع على حدة حتى تعيين الخبير الأجنبى.
رابط دائم: