نشر أحد المواقع المهتمة بريادة الأعمال تقريرا لعام 2022 لمنطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت الشركات الناشئة المصرية فى جذب أكثر من 500 مليون دولار أمريكى، تستخدم فى رفع رأس مال الشركة وتوسيع عملياتها.. ويمكن أن نلاحظ ذلك عبر تزايد عدد التطبيقات التى أصبحت تمس مختلف مناحى الحياة من صحة وتعليم وتسوق.
ولجنى المزيد من الاستثمارات العام الحالى، أضم صوتى للعديد من رواد الأعمال بإنشاء منطقة حرة للشركات الناشئة فى إحدى المدن الجديدة مثل مدينة سفنكس، مع توفير التسهيلات مثل: إعفاءات من الضرائب والجمارك للشركات وتبسيط كل الإجراءات الحكومية وتسهيل دخول الأجهزة التقنية المستوردة من الخارج، وإزالة جميع العوائق الروتينية المصرفية. وتسهيل إجراءات الإقامة وتأسيس الشركات للأشقاء من الدول الإفريقية لجذبهم لفتح شركاتهم فى مصر. أيضا يمكن توفير منتج جديد وهو «فيزا» إلكترونية تتيح لرجال الأعمال الحصول على إقامة إلكترونية وإتمام معاملتهم بصورة رقمية مثل تأسيس الشركات وغيرها من الإجراءات بصورة إلكترونية دون الحاجة للسفر، وقد سبقت إحدى الدول الأوروبية إلى تلك الفكرة، واستطاعت جذب الآلاف من رواد الأعمال حول العالم إلى دفع رسوم الفيزا وخوض تلك التجربة الجديدة.
تلك المبادرات يمكن خلال أقل من خمس سنوات أن تثمر عن مردود فى الدخل القومى من العملة الأجنبية، بالإضافة إلى توفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
إن الاهتمام بقطاع تقنية المعلومات يسهم فى تعزيز الريادة المصرية إقليميا ويوفر دخلا بالعملة الصعبة، فى وقت تتسابق فيه دول الجوار فى استقطاب شركات التقنية حول العالم وتوفير جميع أشكال الدعم لها. حيث إن طبيعة تلك الشركات شديدة الربحية، ويصل تقييم بعض الشركات لأرقام تقارب اقتصاد دول دون وجود أصول وعمليات تشغيل مكلفة.
أحمد إسماعيل
مهندس أنظمة مدمجة
رابط دائم: